أطلقت إسرائيل على عمليتها العسكرية ضد إيران اسم “الأسد الصاعد”، وهو اسم مستوحى من نصوص توراتية تعبر عن القوة والردع. بحسب وكالة رويترز، فإن هذا التعبير مأخوذ من سفر العدد (23-24) في العهد القديم، حيث جاء فيه: “هو ذا الشعب يقوم كأسد عظيم، ويرتفع كشبل أسد. لا ينام حتى يأكل فريسة ويشرب دم قتلى.”
الأسد في التعاليم اليهودية
للأسد مكانة رمزية في التعاليم التلمودية اليهودية، حيث يُعتبر رمزًا للقوة والسيطرة. ويُعتقد أن اختيار هذا الاسم للعملية العسكرية يهدف إلى تقديم إسرائيل كقوة لا يمكن ردعها، تستجيب للتحديات وتخوض المعارك دون تهاون.
شوف كمان: مبروك نتائج السادس الابتدائي الدور الأول 2025 في العراق الأسماء كاملة
ورقة نتنياهو في حائط البراق
في خطوة رمزية، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورة له وهو يضع ورقة مكتوبة بخط اليد في شق بحائط البراق في القدس، وقد كُتب عليها: “سينتفض الشعب كالأسد.”
مقال مقترح: حفل نوال الزغبي في باريس تجربة موسيقية لا تُنسى
رسائل سياسية وعسكرية
يعتقد بعض المحللين أن اختيار هذا الاسم للعملية العسكرية ليس مجرد إشارة دينية، بل يحمل أيضًا رسائل سياسية تهدف إلى تعزيز صورة إسرائيل كقوة لا تُقهر، خاصة في ظل تصاعد التوترات العسكرية مع إيران.