أعلنت شركة “يو دي سي” للتطوير العقاري، التابعة لمجموعة محمد عمر بن حيدر القابضة الإماراتية، عن إطلاق مشروع عمراني متكامل جديد في مصر باستثمارات تتجاوز 60 مليار جنيه مصري. يُتوقع أن يُحدث هذا المشروع، المعروف باسم “ذا كريست” (The Crest)، نقلة نوعية في الاقتصاد المصري ويعزز مكانته الإقليمية والدولية.
تفاصيل المشروع والموقع الاستراتيجي
تم توقيع اتفاق رسمي بين شركة “يو دي سي” وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر لتخصيص أرض مميزة تبلغ مساحتها حوالي 157 فدانًا في منطقة حدائق الأندلس بالقاهرة الجديدة. يتميز موقع المشروع بكونه على الطريق الأوسطي وشارع التسعين الجنوبي، بالقرب من مثلث الأمل، مما يمنحه موقعًا استراتيجيًا فريدًا.
شوف كمان: تردد واحد لتنزيل جميع قنوات النايل سات بسهولة
يهدف مشروع “ذا كريست” إلى إنشاء مجتمع عمراني متكامل يضم وحدات سكنية وإدارية وتجارية وترفيهية وفندقية. من المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ المشروع 8 سنوات بدءًا من اعتماد التخطيط والتقسيم الرسمي.
دعم الاقتصاد المصري بالعملة الأجنبية
تُعتبر آلية سداد قيمة الأرض المخصصة بالعملة الأجنبية إحدى أبرز سمات هذا المشروع، وفقًا لبيان رسمي صادر عن مجلس الوزراء المصري. سيسهم هذا الإجراء بشكل كبير في تعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر ويعزز الثقة في اقتصادها. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسويق المشروع على الصعيدين المحلي والعالمي، مما يفتح آفاقًا واسعة لتصدير العقارات المصرية.
رؤية الشركة والمستقبل الاقتصادي لمصر
أوضح السيد محمد زاهد البطرني، ممثل شركة “يو دي سي”، أن مشروع “ذا كريست” سيُحدث تحولًا في السوق العقاري المصري، مؤكدًا أنه سيجذب المزيد من الشركات الأجنبية للاستثمار في مصر. هذا سيعزز تدفق العملة الأجنبية ويوفر فرص عمل متنوعة.
كما أكد البطرني على التزام الشركة بتقديم المخطط العام للمشروع والجدول الزمني للتنفيذ في غضون 6 أشهر من توقيع العقد. وأشار إلى أن هذا المشروع يمثل بداية لسلسلة من الاستثمارات التي تخطط مجموعة محمد عمر بن حيدر القابضة لتنفيذها في مصر في المستقبل.
من نفس التصنيف: إرشادات وزارة الحج والعمرة لضيوف الرحمن لحج آمن وميسر
يعكس هذا المشروع العملاق ثقة كبيرة من الشركات الخليجية في مستقبل الاقتصاد المصري، ويعد خطوة استراتيجية لتعزيز قدرات مصر التنافسية في المنطقة. مع التزام المستثمرين بخطط زمنية واضحة وسداد بالعملة الأجنبية، يبدو أن مصر مقبلة على مرحلة جديدة من النمو المدعوم بالشراكات الإقليمية الكبرى.