أديسون راي تكشف عن أسباب تقليص مشاركتها لحياتها اليومية
كشفت المغنية الأمريكية أديسون راي عن الأسباب العميقة وراء قرارها بالحد من مشاركة تفاصيل حياتها اليومية عبر المنصات الرقمية. جاء هذا الكشف الصريح خلال ظهورها الأخير في بودكاست “Therapuss” مع جيك شاين. أديسون، التي اكتسبت شهرة واسعة وسريعة عبر تطبيق تيك توك، فتحت قلبها لتسلط الضوء على التحديات التي واجهتها في رحلتها تحت الأضواء.
سبب ابتعاد أديسون راي عن السوشيال ميديا
تحدثت أديسون راي، البالغة من العمر 24 عامًا، بوضوح عن مشاعر عدم الفهم التي لازمتها رغم الكمية الكبيرة من المحتوى الذي كانت تشاركه. قالت: “كنت أشعر بأنني غير مفهومة، رغم أنني كنت أشارك الكثير من حياتي.” وأضافت أن الإدراك التدريجي لأهمية الخصوصية أصبح أولوية قصوى بالنسبة لها مع مرور الوقت. هذا التغيير في المنظور يعكس نضجًا في فهمها للعلاقة المعقدة بين الحياة الشخصية والشهرة الرقمية.
اقرأ كمان: تردد قناة الرحمة Al Rahma TV 2025 الجديد وأبرز برامجها الدينية والثقافية
وشددت أديسون على أن الحياة على الإنترنت لا تعكس الصورة الكاملة لأي شخص. قالت: “لا أحد يظهر كل جوانب شخصيته على الإنترنت، وهناك أجزاء من نفسك لا ترغب في مشاركتها، ليس لأنها سيئة ولكن لأنها ببساطة لا تقال.” وأشارت إلى الحدود الطبيعية التي يجب أن يضعها الأفراد للحفاظ على جوهرهم الخاص بعيدًا عن الاستهلاك العام. هذا التأكيد يلقي الضوء على الضغط المتزايد الذي يواجهه المؤثرون لتقديم محتوى مستمر، وغالبًا ما يكون على حساب صحتهم العقلية وخصوصيتهم.
اقرأ كمان: السعودية ترفع العقوبات على مخالفات التأشيرات بالسجن والغرامة
انتقادات موجهة لـ أديسون راي
بدأت أديسون راي في التفكير مليًا في حدود ما يمكنها مشاركته دون أن يصبح ذلك عرضة للتأويل السلبي أو الاستغلال. تساءلت: “ما الذي يمكنني مشاركته دون أن يستخدمه أحد ضدي؟ ودون أن يجعلني أشعر بالارتباك حيال قراراتي الشخصية؟” معترفة بأن هذا التساؤل أصبح محورًا أساسيًا في طريقة تعاملها مع تواجدها على الإنترنت.
لم تخفِ أديسون تأثير الانتقادات عليها، وخاصة تلك التي اتهمتها بأنها كانت أكثر “صدقًا” وعفوية في بداية مسيرتها عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها. دافعت عن نفسها قائلة: “وقتها كنت قد انتقلت حديثًا إلى لوس أنجلوس، بعدما نشأت في بلدة صغيرة، ومن الطبيعي أنني لم أكن قد اختبرت العالم بعد.” هذا التوضيح يقدم نظرة ثاقبة على التوقعات غير الواقعية التي غالبًا ما توضع على كاهل الشباب الذين يدخلون عالم الشهرة في سن مبكرة.