تحديات تشايس كراوفورد بعد “Gossip Girl”
كشف النجم الأمريكي تشايس كراوفورد، المعروف بدوره الأيقوني “نات أرشيبالد” في مسلسل المراهقة الشهير “Gossip Girl”، عن التحديات العميقة التي واجهها في مسيرته المهنية بعد النجاح الساحق للمسلسل. على الرغم من أنه كان يُعتبر واحدًا من أكثر الشخصيات المحبوبة في دراما أوائل الألفينات، إلا أن كراوفورد شعر بأنه أصبح سجينًا لصورة نمطية، واصفًا إياها بـ “سجن الفتى الوسيم الخاص بشبكة CW”.
رحلة تشايس كراوفورد من الحبس إلى العودة للفن
على الرغم من النجاح الكبير الذي حققه المسلسل والذي استمر لستة مواسم حتى عام 2012، صرّح تشايس كراوفورد (39 عامًا) في ظهوره الأخير على بودكاست “Good Guys” بأنه قضى سنوات طويلة بعد “Gossip Girl” يشعر وكأنه “في البرية”.
اقرأ كمان: نقاط الفصل الثالث 2025 “يا حسراه” أولياء التلاميذ يكشفونها برقم التسجيل
وأوضح أن هذه الفترة كانت مليئة بالصراع مع صورة نمطية لم تعكس حقيقته كممثل، حيث قال: “كنت حاسس إني في البرية سنين بعد Gossip Girl، كنت محبوسًا في صورة مش بتاعتي، صورة الشاب المثالي اللي الناس شايفاه وسيم بس، وكأني مش ممثل عندي مدى أو عمق”. حسب قوله، استمرت هذه الصورة النمطية في مطاردته، مما أثر على فرصته في الحصول على أدوار أكثر جرأة أو تعقيدًا، حيث ظل يُنظر إليه كمجرد “وجه جميل”.
من نفس التصنيف: هاتف Honor Magic V5 يظهر بدعم شحن سريع 80 واط وإطلاق قريب في الصين
تحول تشايس كراوفورد من نجم مراهق إلى ممثل جاد
أضاف النجم الأمريكي أن الانتقال من نجم مراهق إلى ممثل جاد كان أمرًا محفوفًا بالصعوبات، مشيرًا إلى أن الجمهور وحتى العاملين في المجال لديهم تصورات خاطئة عن القوة الحقيقية التي يمتلكها الممثلون في اختيار أدوارهم. ويوضح قائلاً: “الناس فاكرة إننا كممثلين بنملك حرية كاملة في اختيار أدوارنا، وإن عندنا سلطة، لكن الحقيقة بعيدة جدًا عن كده”. هذه التصورات الخاطئة زادت من صعوبة خروجه من القالب الذي وُضع فيه.
The Boys: نقطة تحول وتحرر فني لتشايس كراوفورد
جاءت نقطة التحول الحاسمة في مسيرة كراوفورد المهنية في عام 2019، عندما قرأ نص مسلسل “The Boys”. وقع في حب شخصية “The Deep”، البطل المكسور والمثير للجدل في آن واحد، وشعر بارتباط فوري بهذه الشخصية المعقدة. عبّر كراوفورد عن سعادته الكبيرة بالحصول على دور يتجاوز النمط الذي حصر فيه لسنوات طويلة. وعلى الرغم من أن اختبار الأداء كان تنافسيًا للغاية، إلا أن التفاعل الإيجابي من صُنّاع المسلسل أعاد إليه ثقته بنفسه وبقدراته الفنية.