مع انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2025، كشفت وزارة التربية والتعليم عن مجموعة من الإجراءات الأمنية والتقنية المشددة داخل اللجان، لمواجهة ظاهرة الغش الإلكتروني التي تهدد عدالة التقييم ومستقبل الطلاب. وأكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن الوزارة تتعامل مع ملف الغش بجدية أكبر هذا العام، مشيرًا إلى أن بعض الطلاب يلجأون إلى حيل خطيرة مثل السماعات المزروعة التي لا تُكتشف إلا بالأشعة داخل المستشفيات.
ممنوعات صارمة داخل اللجان
في مداخلة مع برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» عبر قناة CBC، أوضح شوقي أن:
مواضيع مشابهة: خطة مصر لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2035
- هناك منع شامل لدخول الهواتف المحمولة والساعات الذكية والنظارات الإلكترونية.
- تأمين بوابات المدارس بأفراد إضافيين من الإدارات التعليمية.
- استخدام أجهزة متطورة لكشف الذبذبات داخل اللجان لرصد أي وسيلة غش غير مرئية.
وأكد أن الطالب الذي يُضبط أثناء محاولته الغش قد يتعرض لعقوبة فورية، تتمثل في منعه من استكمال الامتحان لمدة لا تقل عن ساعتين، وقد يُحال للتحقيق مما قد يؤدي إلى فقدان فرصته في العام الدراسي.
✏️ عودة الأسئلة المقالية: نحو عدالة تعليمية أفضل
وأشار شوقي إلى أن نظام «البابل شيت» الذي يعتمد فقط على أسئلة الاختيار من متعدد، جعل الامتحانات أكثر عرضة لمحاولات الغش. لذا، قررت الوزارة:
اقرأ كمان: <p><strong>أسعار إكسيد RX 2025 تتراجع بقيمة 400 ألف جنيه في مصر</strong></p>
- إعادة دمج الأسئلة المقالية في ورقة الامتحان.
- تحقيق توازن بين أنواع الأسئلة لقياس الفهم الفعلي.
- تعزيز فرص الطلاب المجتهدين على حساب من يعتمدون على النقل أو المساعدة الخارجية.
نتائج صادمة لطلاب “كليات القمة” بالغش
كشف الخبير التربوي عن مفاجأة صادمة قائلاً: “الطلاب الذين يدخلون كليات القمة مثل الطب والهندسة عبر الغش، غالبًا ما يفشلون لاحقًا. والدليل أن نسبة النجاح في بعض هذه الكليات لا تتجاوز 20%، في حين تصل لـ90% بين الطلاب المتفوقين الحقيقيين”.
نصيحة لكل طالب ثانوية عامة
الغش ليس ذكاءً.. بل فخ لمستقبلك!
ركّز في المراجعة، التزم بالقوانين، وثق بنفسك. فكل خطوة نزيهة اليوم هي بناء لمستقبلك المهني والجامعي غدًا.