تحذيرات أحمد موسى حول “قافلة الصمود”
أوضح الصحافي أحمد موسى أن ما يُعرف بـ “قافلة الصمود” ليست سوى جناح جديد لشبكة إرهابية دولية في تونس. وأشار إلى أن هذه المنظمة تتواجد في تونس وتركيا وبعض الدول الأوروبية.
الإخوان المسلمون والفوضى
وأكد موسى أن قوافل الفوضى يقودها الإخوان المسلمون، قائلاً: “الهدف الحقيقي هو مصر، وليس غزة. هذه الدول لا تأتي محملة بمواد غذائية أو مياه، فما الذي يدفعها للقدوم؟”
مقال له علاقة: الرئيس السيسي يؤكد التزام مصر بدعم التعاون البناء في أفريقيا
ملاحظات حول القافلة
أشار موسى إلى أن بعض أفراد القافلة كانوا بدون جوازات سفر أو أن صلاحيتها قد انتهت، مشدداً على أن مصر أصدرت بياناً واضحاً يحدد الضوابط التي يجب على الجميع الالتزام بها.
كما أوضح أن مواكب جوية إضافية من دول مختلفة وصلت تحت ذريعة السياحة، مصحوبة بعدد كبير من الصحفيين. ولفت إلى أن بعض المجموعات كانت تقضي الليل في فنادق بالقرب من ميدان التحرير ومناطق أخرى. وأضاف: “لدينا رؤية واضحة، ولا يهمنا إن كانوا يحملون جوازات سفر أجنبية.”
تقديرات ومخاوف
ذكر موسى أن التقديرات تشير إلى أن حوالي 5000 شخص من مصر سافروا إلى رفح ضمن عملية منسقة. وأكد أن بعضهم وصلوا دون تذاكر عودة، مما يثير الشكوك حول نواياهم.
قيادة الحركات الإرهابية
كشف موسى أن هذه الحركات يقودها إرهابي يُدعى يوسف عجيسة، زعيم جمعية السلم، وهو فرع لجماعة الإخوان المسلمين في الجزائر. وتابع: “أقول لأجيسا، كان من الأفضل لو اتجهت نحو البحر. لماذا اخترت مصر؟ هل يمكنك التظاهر أمام السفارة الأمريكية؟ هل جئت لتنفيذ خطة التوطين؟”
اقرأ كمان: أكثر من 28 ألف أضحية في المجازر الحكومية خلال عيد الأضحى
قوانين مصر وسيادتها
شدد موسى على أن مصر دولة قانون، وأن مواطنيها البالغ عددهم 100 مليون نسمة مسؤولون عن حمايتها. وأكد أنه لا يجوز لأحد دخول البلاد دون تأشيرة، ولا دخول سيناء دون الالتزام بإجراءات الدولة.
تحذيرات ختامية
وحذر موسى من أنه حتى لو وصلت القافلة إلى رفح، فلن تصل إلى غزة، بل ستُشعل أزمة فارغة. وأشار إلى أن لكل دولة سيادتها، وأن المشاركين في هذه القوافل “مدفوع لهم”. وتساءل: “عشرة ملايين دولار… من دفع كل هذا؟”