رفض الهجرة لمواطني اليمن: خطوة قاسية تثير الغضب
في قرار وُصف بأنه الأشد قسوة منذ سنوات، قامت السلطات الأميركية برفض عشرات طلبات الهجرة ولمّ الشمل لمواطنين يمنيين، بما في ذلك أولئك الذين لديهم صلة قرابة مباشرة بمواطنين أميركيين. هذا الأمر أثار غضبًا واسعًا وصدمة داخل الجالية اليمنية في الخارج.
رفض شامل للعائلات
وفقًا لمصادر مطلعة في سفارة الولايات المتحدة بجيبوتي، شمل الرفض أزواجًا وأبناءً وآباءً لمواطنين أميركيين، دون أي استثناءات، على الرغم من أن هذه الفئات عادة ما تُعتبر ضمن “الاستثناءات الإنسانية” في ملفات الهجرة.
ممكن يعجبك: تعميم مصرف لبنان الجديد يغير حياة آلاف العائلات مالياً
أساسيات القرار
بحسب وثائق رسمية حصلت عليها منصة Yemenis of America، استندت قرارات الرفض إلى المادة 212(f) من قانون الهجرة الأميركي، بالإضافة إلى البيان الرئاسي الجديد الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في بداية هذا الشهر، والذي يفرض حظرًا شاملًا على دخول مواطني 12 دولة، من بينها اليمن.
رسائل واضحة للمرفوضين
كانت الرسائل الموجهة للمرفوضين واضحة:
“هذا القرار نهائي وغير قابل للاستئناف، ولا يمكن منحه استثناء تحت بند المصلحة الوطنية (NIE).”.
تضارب في التصريحات
تأتي هذه التطورات على الرغم من تصريحات رسمية سابقة تشير إلى استثناء أقارب المواطنين الأميركيين من الحظر، مما يُعتبر خرقًا صريحًا للمبادئ الإنسانية والمعايير القانونية المتبعة في سياسة الهجرة الأميركية.
تبريرات الرئيس ترامب
برر الرئيس ترامب القرار بأنه يهدف إلى “حماية الأمن القومي”، مشيرًا إلى أن بعض الدول، بما في ذلك اليمن، “لا تتعاون بالشكل الكافي أمنيًا” ولا تمتلك “آليات تحقق موثوقة”.
اقرأ كمان: تردد قناة الواقع السعودية الجديد 2025 لمتابعة الأخبار الثقافية والاجتماعية والسياسية
تداعيات على الأسر اليمنية
يدخل القرار حيز التنفيذ في وقت لا تزال فيه آلاف العائلات اليمنية تنتظر لمّ شملها، مما ينذر بموجة جديدة من التشتت الأسري، ويحرمان الأطفال من لقاء آبائهم وأمهاتهم رغم أنهم يحملون الجنسية الأميركية.