شكران مرتجى تأخذ متابعيها في رحلة إلى عالم الطفولة
أطلت الفنانة السورية شكران مرتجى على متابعيها بصورة ساحرة عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، حيث التُقطت الصورة في أحد شوارع دمشق النابضة بالحياة. ظهرت شكران وهي تحمل مجموعة من البوالين الملونة، في لقطة عفوية تعيدها إلى ذكريات الطفولة، مشددة على أن روح الطفولة تبقى حاضرة معها مهما مرت السنين.
استعادة ذكريات الطفولة في دمشق
أرفقت شكران الصورة بتعليق مؤثر، حيث عبرت عن مشاعرها بقولها: “مهما كبرنا، الطفل جواتنا بيحن، وبيطلع بلحظة ليقول أنا هنا”. تعكس هذه الكلمات عمقًا إنسانيًا، حيث يعيش الكثيرون شعور الحنين إلى براءة الطفولة وعفويتها.
من نفس التصنيف: مركز الفلك الدولي يحدد موعد عيد الأضحى 2025 بين الجمعة والسبت
تفاصيل اللحظة المميزة
شاركت شكران جمهورها بتفاصيل اللحظة التي أدت إلى التقاط الصورة، وروت بخفة ظل: “هيك صار بياع البوالين، نزلت من السيارة، ركضت لعنده، قلت له صورني، ضحك، قلي مو أنتي الممثلة؟ قلت له مبلى، صورني كتير”. كانت تجاذبات الحديث بينهما مليئة بالضحك والمزاح، مما أضفى لمسة إنسانية على المنشور وكشف عن جانب من شخصيتها العفوية والمرحة، القادرة على تحويل اللحظات العادية إلى ذكريات خاصة.
اقرأ كمان: شروط جديدة لتجديد إقامة الوافدين بمهنة عامل في السعودية
اختتمت شكران منشورها بهاشتاج يعبر عن مشاعرها، “#طفولة_متأخرة”، الذي يلخص جوهر هذه اللحظة التي تجمع بين البساطة والضحكة الصادقة، مع لمسة من الحنين لزمن بعيد لا يزال يسكن الروح.
تفاعل الجمهور مع شكران مرتجى
حصدت الصورة آلاف الإعجابات والتعليقات من متابعي شكران، الذين أعربوا عن محبتهم الكبيرة لها، مشيدين بجمالها الداخلي والخارجي، وطيبة روحها. تنوعت التعليقات بشكل لافت، حيث استعاد البعض ذكريات طفولتهم الخاصة، في حين دعا آخرون للفنانة بالسعادة والصحة.
أكد العديد من المتابعين أن شكران قريبة من قلوب الناس، ليس فقط من خلال أدوارها الفنية المؤثرة، بل أيضًا من خلال تواضعها وإنسانيتها في حياتها اليومية، وقدرتها على التواصل بشفافية مع جمهورها.