خبير يكشف عن خطط إسرائيل لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني

تحليل الخبير الإسرائيلي محمد عبود حول العملية العسكرية “الأسد الصاعد”

أكد الخبير الإسرائيلي محمد عبود أن اسم العملية العسكرية الإسرائيلية “الأسد الصاعد” مستلهم من نصوص توراتية، ويعكس أن “شعب إسرائيل سيثور ضد أي عملية تستهدفه”. هذه الخطوة تُعتبر محاولة لإضفاء طابع ديني على العمليات العسكرية التي تقوم بها تل أبيب.

استراتيجية اختيار الأسماء العسكرية

وأشار عبود إلى أن إسرائيل تتبع عادة اختيار أسماء لعملياتها العسكرية ومعداتها من التراث الديني اليهودي. على سبيل المثال، أطلقت أسماء توراتية على بعض المركبات المستخدمة في حرب غزة، مثل “عربة جدعون”.

الموساد ودوره في العمليات الاستخباراتية

وأوضح عبود أن الصورة النمطية للموساد في العالم العربي تقتصر على كونه جهاز تجسس، لكنه يمتلك وحدة متخصصة في عمليات الاغتيالات. كشف أن عملية التسلل الإيرانية الأخيرة تمت على ثلاث مراحل رئيسية: تهريب طائرات مسيرة، تنفيذ هجمات من عمق إسرائيل، واستغلال الأقليات في إيران من خلال تجنيد بعض أعضائها.

معلومات استخباراتية دقيقة

وأضاف أن الهجمات المستهدفة على وحدات سكنية محددة في إيران تشير إلى وجود عملاء يعملون على الأرض، يقدمون للموساد معلومات استخباراتية دقيقة. وزعم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال قضية الأقليات لإثارة المخاوف وزعزعة استقرار المجتمع الإيراني.

السيناريوهات المستقبلية

وأكد عبود أن أحد السيناريوهات الرئيسية التي تدرسها إسرائيل في هذا الصراع هو تنفيذ محاولة اغتيال المرشد الأعلى في إيران.