خبير نووي دولي يؤكد عدم وجود تهديد إشعاعي من الضربة الإسرائيلية وإيران مستمرة في برنامج التخصيب

تصريحات الدكتور يسري أبو شادي حول تسرب الإشعاعات النووية

قال الدكتور يسري أبو شادي، كبير الخبراء السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه لا ينبغي مقارنة الحديث عن تسرب إشعاعي ناتج عن الهجوم الإسرائيلي على مفاعل نووي في إيران بأحداث كارثة تشيرنوبيل. وأوضح أن اليورانيوم المستخدم في إيران ليس عالي الإشعاع، ويمكن التحكم فيه يدويًا دون أضرار تُذكر.

الهجوم الإسرائيلي على المنشأة النووية

وأضاف أبو شادي أن إسرائيل أعلنت أنها ستستهدف الجزء العلوي من المنشأة النووية، وهي المنطقة التي تحتوي على الإشعاعات ولكن ليس لها آثار ضارة.

اغتيال العلماء النوويين وتأثيره على البرنامج الإيراني

فيما يتعلق باغتيال ستة علماء نوويين إيرانيين وتداعياته على مستقبل البرنامج النووي، أكد أبو شادي أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل العلماء. فقد قامت باغتيال علماء نوويين إيرانيين قبل أكثر من 15 عامًا، ولكن ذلك لم يُوقف البرنامج.

وشدد على أن اغتيال عدد من العلماء لن يعيق المشروع النووي الإيراني، حيث تمتلك إيران جيلًا ثانيًا من العلماء القادرين على إكمال البرنامج. وقال: “البرنامج لا يعتمد على أفراد، بل على مؤسسة علمية متكاملة، ولن يعتمد على أفراد”.

الضغوط الأمريكية على إيران

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا شديدة على إيران لخفض تخصيب اليورانيوم إلى الصفر. إلا أن إيران ترفض ذلك بشدة، ولن تتنازل عن حقها في التخصيب، مهما كانت شدة الضغوط التي تتعرض لها.