جدل واسع حول زين كرزون وسعد رمضان
أثارت الفنانة الأردنية زين كرزون وسعد رمضان جدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها الأخير في برنامج تلفزيوني استضافت فيه رمضان. انطلقت شرارة هذا الجدل من سؤال طرحته زين، اعتبره الجمهور تعديًا على الخصوصية وتجاوزًا للحدود.
سؤال زين كرزون يسبب الإحراج
تفجرت الأزمة عندما وجهت زين سؤالاً مباشراً لسعد رمضان حول كيفية تعامله مع الجوانب الحميمية في حياته بعد انفصاله. كان السؤال غير مألوف، مما تسبب في إحراج واضح لرمضان، الذي رد بابتسامة خجولة قائلاً: “هل تتوقعي أني أتناول حياتي الحميمية؟ هذه أمور شخصية ولا أتناولها في الإعلام.”
شوف كمان: آيس كريم مجاني للحجاج في عرفات لمواجهة حرارة الجو
وأضاف موضحًا وجهة نظره: “الحرام هو أن تكون هناك علاقة حميمية بدون زواج. لا يوجد شخص كامل، لكنني أحاول أن أعيش بصدق دون أن أؤذي أحدًا.”
ممكن يعجبك: حالة الطقس اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 في مصر أجواء حارة وتحذيرات من الرياح والشبورة
عودة زين لسؤالها بطريقة أخرى
حاولت زين العودة إلى الموضوع ذاته بصيغة مختلفة، مستدرجةً رمضان بسؤالها: “لكن هل تحب النساء؟” ليجيب رمضان بذكاء وسخرية: “لا يوجد رجل لا يحب النساء، إلا إذا لم يكن رجلاً.” هذه المحاولات المتكررة لاستكشاف جوانب شخصية وحميمية من حياة ضيفها دفعت الجمهور لوصف أسئلتها بـ “الجرأة الزائدة” و”الوقاحة”، مشيرين إلى عدم احترامها للحدود الشخصية.
انتقادات واسعة للجمهور
وجدت زين كرزون نفسها في مرمى النيران، حيث تعرضت لهجوم شرس من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي. اعتبر كثير من المتابعين أن أسلوبها في إدارة الحوار قد تجاوز الحدود، وخالف تقاليد الخطاب الإعلامي العربي الذي يميل إلى احترام الخصوصية والابتعاد عن الأسئلة المباشرة والمستفزة، خاصة المتعلقة بالجوانب الشخصية.
ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، معتبرين أن ما حدث يعد تجاوزًا غير مقبول للقيم الاجتماعية والأعراف السائدة في المجتمعات الشرقية. وقد تصاعد الأمر إلى مطالبات صريحة بمنع زين من الظهور الإعلامي مستقبلًا. ورأى البعض أن اللقاء يعكس “تراجعًا ملحوظًا في الذوق الإعلامي” بشكل عام، وأن مثل هذه الحوارات تضر بالصورة العامة للإعلام العربي وتأثيره على الأجيال الجديدة. تداول المتابعون عددًا من التعليقات المنتقدة للطرح الذي قدمته زين، والتي عكست حجم الاستياء والغضب الشعبي.