من المعروف أن آبل تعلن في كل عام تقريبًا خلال مؤتمر المطورين WWDC عن ميزات كانت موجودة منذ سنوات في هواتف أندرويد، وهذا الأمر يتكرر بشكل مستمر، ومع ذلك، لا تزال آبل تستلهم بعض ميزات أندرويد، كما حدث في إصدار هذا العام، حيث جاءت إعلانات آبل أقرب إلى الطابع “الأندرويدي” أكثر من أي وقت مضى، خصوصًا مع غياب Siri، والتركيز الكبير على تصميم “Liquid Glass” الجديد.
ميزات أندرويد التي استلهمتها آبل لعام 2025
شهد مؤتمر آبل الأخير الكشف عن مجموعة من الميزات التي سبق أن رأيناها في هواتف أندرويد، ومن بين هذه الميزات:
من نفس التصنيف: شيفروليه سبارك هاتشباك بسعر 250 ألف جنيه
– ميزة تصفية المكالمات والمساعدة أثناء الانتظار:
ظهرت ميزة تصفية المكالمات Call Screening لأول مرة في أندرويد 12، وكانت متاحة حتى قبل ذلك على هواتف بكسل، وفي الإصدارات الحديثة مثل Pixel 7 وما بعدها، يمكن للميزة الرد تلقائيًا على المكالمات المشتبه بها كمزعجة أو spam، أما في iOS 26، فتأتي هذه الميزة مفعلة تلقائيًا، مما يمثل تطورًا ملحوظًا في تجربة الاتصال لمستخدمي آيفون.
مقال مقترح: جوجل تحذر من استغلال الهاكرز للذكاء الاصطناعي لخداع الملايين وسرقة معلومات حساسة
كذلك، ميزة المساعدة أثناء الانتظار Hold Assist ليست جديدة، فقد أطلقتها جوجل في عام 2020 على أجهزة بكسل، حيث تتيح لك ترك الهاتف جانبًا أثناء الانتظار على الخط، وستتلقى إشعارًا عند توفر موظف لخدمتك، بينما تقدم آبل نفس الوظيفة تقريبًا في iOS 26.
– الترجمة الفورية داخل تطبيق الهاتف:
توفر هواتف سامسونج الحديثة منذ فترة ميزة الترجمة الفورية داخل تطبيق الاتصال، وهي تتطابق تقريبًا مع ما كشفت عنه آبل مؤخرًا، حيث تتيح الميزة ترجمة المحادثات الصوتية لحظيًا، وهي مفيدة في المحادثات القصيرة كحجز مطعم أو فندق، رغم محدوديتها في المحادثات المعقدة، كما تمتد ميزة الترجمة إلى الرسائل، حيث تقدم سامسونج خصائص تكييف أسلوب الكتابة حسب السياق، وهي ميزة لمحت آبل إلى إمكانية وجودها مستقبلاً.
– اقتراح الإجراءات بناءً على محتوى الشاشة:
تعمل جوجل منذ أكثر من عقد على تحسين “الذكاء السياقي”، عبر Google Lens وCircle to Search، مما يسمح بفهم أفضل لما يظهر على الشاشة واقتراح عمليات بناءً عليه، بدورها قدمت آبل نسخة مشابهة تعتمد على لقطة الشاشة، حيث بمجرد التقاطها، يمكن للنظام أن يقترح إنشاء حدث إذا ظهر تاريخ أو موعد، أو البحث عن عنصر تم تمييزه على الشاشة، ورغم أن آلية آبل تبدأ من خطوة مألوفة التقاط لقطة شاشة، إلا أنها تفتح الباب لاستخدامات ذكية دون الحاجة لتعلم إيماءات جديدة، على عكس جوجل التي تتطلب النقر مرتين لتفعيل أداة البحث الدائري.
– تحسين واجهة تطبيق الكاميرا:
في iOS 26، أعادت آبل تصميم واجهة الكاميرا، بحيث تبقي على وضعين رئيسيين فقط هما التصوير العادي وتسجيل الفيديو، مع إمكانية التمرير للوصول إلى الأوضاع الأخرى مثل البورتريه أو البانوراما، وتذكرنا هذه الميزات مباشرة بكيفية تنقل مستخدمي هواتف بكسل بين وضعي التصوير والفيديو، لكن مع اختلاف في طريقة العرض، وبغض النظر عن المصدر، فإن تركيز كل من آبل وجوجل على البساطة والوضوح في تجربة التصوير يؤكد أن المستخدمين باتوا يفضلون الوصول السريع للوظائف الأساسية، وترك “اللمسات الذكية” للذكاء الاصطناعي لاحقًا.