مساعد وزير الخارجية الأسبق يوضح أن الهجوم على إيران يهدف لتعطيل قدراتها النووية واحتكار إسرائيل للسلاح النووي
صرح السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بأن الهدف الرئيسي للهجوم على إيران هو تدمير وتعطيل قدرات طهران النووية، سواء كانت سلمية أو عسكرية، وذلك بهدف الحفاظ على احتكار إسرائيل للسلاح النووي في المنطقة، مع استمرار رفضها الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية، والإفلات من الرقابة الدولية على أنشطتها ومفاعلاتها النووية.
وأضاف السفير مشرفة – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/ – أن الاعتداء الإسرائيلي لم يستهدف فقط المفاعلات النووية الإيرانية وكوادرها العلمية، بل امتد ليشمل الصناعات العسكرية الصاروخية والطائرات المسيرة وغيرها، في محاولة للقضاء على قوة إيران العسكرية وتغيير موازين القوى في الشرق الأوسط.
ممكن يعجبك: استخراج شهادة التحركات إلكترونياً لعام 2025
وأشار إلى أن هذا الهجوم الواسع على طهران يمثل عدوانًا سافرًا غير مبرر وخارج نطاق الشرعية الدولية، ويعد بمثابة إعلان حرب على إيران، مما قد يؤدي إلى زيادة حدة التوتر في المنطقة وتوسيع دائرة الصراع، بالإضافة إلى زيادة مخاطر ردود الفعل، وربما عودة الجماعات الإرهابية، مما يضر بشعوب الشرق الأوسط واقتصاديات المنطقة بأسرها، لا سيما صناعة السياحة والطيران، فضلاً عن ارتفاع أسعار النفط والغاز.
من نفس التصنيف: تحذير من الأرصاد عن ارتفاع درجات الحرارة خلال ثالث أيام عيد الأضحى
وحذر السفير مشرفة من أن حكومة تل أبيب تضم عناصر متطرفة وخطرة، يخضع بعضها لعقوبات دولية، مما يجعلها غير قادرة على أن تكون صانعة للسلام في المنطقة، معتبرًا أن هذه الحكومة تدرك أن استمرار الحرب والصراع في الشرق الأوسط هو أساس بقائها في الحكم.