تترقب شريحة المتقاعدين في تونس بفارغ الصبر الإعلان عن تفاصيل صرف رواتبهم لشهر يونيو 2025. يأتي ذلك وسط مخاوف متزايدة بسبب الأوضاع الاقتصادية الراهنة والارتفاع المستمر في الأسعار. إن الراتب التقاعدي يعد شريان الحياة للعديد من الأسر، مما يجعل معرفة موعد ومقدار الصرف مسألة حيوية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. يتطلع الجميع إلى أن تتم عملية صرف الرواتب في الوقت المحدد دون تأخير، مع أمل أن تُولي الجهات المعنية اهتمامًا أكبر لتحسين ظروف هذه الفئة التي قدمت الكثير للمجتمع.
صرف رواتب المتقاعدين في تونس
- أعلنت الجهات الرسمية أن صرف رواتب المتقاعدين سيبدأ في النصف الثاني من شهر يونيو، وسيتم ذلك عبر مكاتب البريد والبنوك المعتمدة. ومن المتوقع أن يتم الصرف على دفعات لتجنب الازدحام.
- لم يتم الإعلان عن أي زيادات رسمية في الرواتب لهذا الشهر حتى الآن، لكن الحكومة أكدت أن تأمين الرواتب يمثل أولوية قصوى وأنه لن يحدث أي تأخير. كما دعت السلطات المتقاعدين إلى الالتزام بالجدول الزمني المعلن لتفادي الضغط على المرافق.
تحديات يواجهها المتقاعدون مع الرواتب الشهرية
- غالبًا ما يكون الراتب غير كافٍ لتغطية النفقات الأساسية.
- إن ارتفاع تكاليف الأدوية والمواد الغذائية يشكل ضغطًا إضافيًا على ميزانية المتقاعدين.
- تأخر صرف الرواتب في بعض الأشهر السابقة أثار مزيدًا من القلق.
- الخدمات المحدودة المتاحة لكبار السن تزيد من حاجتهم إلى دعم إضافي.
- غياب البرامج الاجتماعية المصاحبة يزيد من الاعتماد الكلي على الراتب التقاعدي.
- ضعف وسائل النقل المجانية أو المدعومة يحد من قدرة المتقاعدين على التنقل.
- يطالب المتقاعدون بجدولة واضحة لصرف الرواتب قبل بداية كل شهر، وتقديم علاوات موسمية في الأعياد والمناسبات الدينية، بالإضافة إلى إنشاء برامج دعم موازية مثل القسائم الغذائية أو الإعفاءات الصحية.
- يوصى بضرورة إصلاح أنظمة التقاعد لضمان استدامتها في المستقبل، وإقامة حوار مستمر بين المتقاعدين والحكومة لتلبية مطالبهم، مع مراعاة ظروف المتقاعدين في المناطق الريفية ذات الدخل المنخفض.