أحمد موسى ينتقد قافلة الصمود المزعومة التي تؤيد نتنياهو

أبدى الإعلامي أحمد موسى انتقادات قوية للمشاركين في ما يُعرف بـ”قافلة الصمود”، حيث أكد أن الهدف الحقيقي وراء هذه التحركات هو إثارة الفوضى ومحاولة اختراق الحدود المصرية دون الحصول على تصاريح رسمية، مع وجود دعم واضح من جهات وتنظيمات مرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية.

 

وفي بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، تساءل موسى عن خلفيات القافلة قائلًا: “لماذا يدعمكم الاتحاد العالمي التابع للإرهابي الهارب يوسف القرضاوي؟ أليس هذا الاتحاد أحد أذرع الإخوان؟”، كما أشار إلى دعم من تنظيمات مثل “اتحاد مسلمي أوروبا” و”حركة النهضة” في تونس و”حركة السلم” في الجزائر، والتي اعتبرها جميعًا “أجنحة إخوانية”

 

وأكد موسى أن هذه التحركات ليست عشوائية، متسائلًا: “من الذي يمول هذه القافلة؟ ومن يقف خلف التنظيم والدعم اللوجستي؟”، معتبرًا أن التوقيت وحجم الدعم يكشفان عن محاولة منظمة لإثارة البلبلة داخل الدولة المصرية

 

وأضاف موسى: “منذ اندلاع أزمة غزة في 7 أكتوبر، لم تتوقف مصر عن تقديم الدعم الإعلامي والإنساني والسياسي، أما هذه القافلة فهدفها الحقيقي ليس غزة، بل ضرب استقرار مصر”، مشددًا على أن أمن البلاد فوق كل اعتبار، وأن الشعب المصري واعٍ ويقف في صف الدولة ومؤسساتها

 

وهاجم موسى بعض الشخصيات والكيانات داخل مصر التي وصفها بـ”الطابور الخامس”، متهمًا إياهم بالترويج لتلك القافلة، كما أشار إلى محاولات من بعض الجهات لاستغلال القضية الفلسطينية سياسيًا، قائلاً: “هذه القافلة تخدم نتنياهو أكثر مما تخدم الشعب الفلسطيني، وهدفها هو شَغل مصر وإرباك الداخل”

 

واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن سيناريو الفوضى لن يتكرر، داعيًا إلى الاصطفاف الوطني الكامل خلف الدولة والجيش والشرطة في مواجهة أي تهديدات تستهدف استقرار البلاد.