تراجع البورصة وانتظار قرارات الفائدة وأسعار الصرف المقبلة

البورصة المصرية تختتم تعاملات الخميس بانخفاض حاد

أنهت البورصة المصرية تعاملات يوم الخميس على انخفاض كبير في جميع مؤشراتها، متأثرة بضغوط بيعية قوية من المستثمرين. وقد أسفر ذلك عن خسارة رأس المال السوقي حوالي 36.4 مليار جنيه مصري، ليغلق عند 2.296 تريليون جنيه مصري.

تراجع مؤشرات البورصة الرئيسية

انخفض مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 1.29% ليغلق عند مستوى 32,511 نقطة. كما تراجع مؤشر “إيجي إكس 30 كابيد” بنفس النسبة ليصل إلى 40,563 نقطة، بينما انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 توتال رير” بنسبة 1.28% ليصل إلى 14,595 نقطة.

مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة

أما بالنسبة لمؤشر إيجي إكس 70 الخاص بالشركات الصغيرة والمتوسطة، فقد شهد انخفاضاً بنسبة 2.63% ليصل إلى 9,605 نقاط. كما تراجع مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 2.31% ليصل إلى 13,070 نقطة.

أسباب الأداء الضعيف

يأتي هذا الأداء الضعيف في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الأسواق الإقليمية والعالمية، حيث يترقب المستثمرون قرارات أسعار الفائدة من البنوك المركزية، بالإضافة إلى التطورات المتعلقة بأسعار الصرف وتقييمات الشركات الكبرى المدرجة.

نشاط وثائق الاستثمار

أعلنت البورصة المصرية عن تسوية 5,000 وثيقة استثمار جديدة خلال جلسة الأربعاء، ليصل إجمالي عدد الوثائق القائمة إلى 2.075 مليون وثيقة، مقارنةً بـ 2.07 مليون وثيقة في الجلسة السابقة، مما يعكس ضعف نشاط صناديق الاستثمار.

صفقات هامة خلال الجلسة

شهدت الجلسة تنفيذ صفقتين رئيسيتين على أسهم شركتين مدرجتين، أبرزها صفقة مع شركة مصر للأسمدة (إيجيفرت)، حيث قام المستثمر محمد علي عامر بشراء 203,000 سهم بسعر 149.4 جنيه مصري للسهم، بقيمة إجمالية بلغت حوالي 3.03 مليون جنيه مصري.

وبعد إتمام الصفقة عبر برايم للأوراق المالية، ارتفعت حصة عامر في الشركة من 9.79% إلى 10%، مما يعكس اهتماماً واضحاً بتعزيز وجوده ضمن هيكل ملكية الشركة.