إيران تهدد بضربات قوية في حال فرض المواجهة عليها

أعلن وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، العميد الطيار عزيز نصيرزاده، عن نجاح تجربة صاروخ يحمل رأسًا حربياً يزن 2 طن، مما يعكس قوة إيران العسكرية وقدرتها على الرد على التهديدات.

وأكد الوزير أن التهديدات الأخيرة من الأعداء لن تمر دون رد، مشيراً إلى أن القوات العملياتية الإيرانية «مجهزة بشكل كامل» وقد أجرت تجربة ناجحة لصاروخ يحمل رأساً حربياً بوزن 2 طن، وهذا يعكس الاستعداد التام لمواجهة أي تحديات.

المفاوضات بين إيران وأمريكا

وأضاف: «يُقال أحياناً إنه إذا لم تثمر المفاوضات، فإن الأمور قد تتجه نحو المواجهة، وأنا أقول باسم الشعب الإيراني: إذا فُرضت علينا مواجهة، فسنضرب أهدافنا بقوة، وسيتكبد العدو خسائر فادحة، وعلى أمريكا أن تدرك أنه عليها مغادرة المنطقة»، حيث تدخل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة مرحلة حساسة في ظل تصاعد التوترات وتباعد الرؤى، مما يثير التكهنات حول خيارات بديلة في حال فشل المسار الدبلوماسي.

ظهران تتمسك بقرارها

بينما تتمسك طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم وتطالب بضمانات ملموسة لرفع العقوبات، تبدو واشنطن في موقف يتطلب منها فرض شروط تعتبرها إيران غير واقعية، مما يزيد من حدة الحديث عن الخيار العسكري وسط تحذيرات متبادلة ورسائل واضحة من الأطراف المعنية، حيث أعلنت القيادة المركزية الأميركية استعدادها الكامل لمواجهة سيناريوهات تصعيدية، وقد صرح الجنرال مايكل كوريلا بوضوح: “لدينا مجموعة واسعة من الخيارات العسكرية إذا فشلت المفاوضات”.

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرغم تشكيكه بجدوى التفاوض، فقد لمح إلى بديل “سيء جداً” في حال عدم التوصل إلى اتفاق، مما يفتح المجال أمام تحليلات متعددة حول مستقبل العلاقات بين الطرفين.