تستمر الجهود لتحديث ملعب “أزتيكا”، واحد من أشهر الاستادات في العالم، بهدف تزويده بأحدث التقنيات قبل عام واحد من دخول المكسيك التاريخ كأول دولة تستضيف كأس العالم ثلاث مرات.
تزداد أهمية الملعب، الواقع في ضاحية سانتا أورسولا، حيث سيستضيف المباراة الافتتاحية للبطولة التي ستجذب إليها الأنظار. ستؤدي عمليات التجديد إلى زيادة سعة الاستاد من 87 ألف متفرج إلى 90 ألف متفرج، مع تحديثات تهدف إلى تلبية معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بما في ذلك غرف تغيير ملابس جديدة، ومناطق ضيافة محسنة، ومقاعد لكبار الشخصيات وغيرها.
شوف كمان: محمد الشيبي أفضل لاعب أجنبي في تاريخ مصر
أثارت عملية التجديد بعض القلق بين المطورين والسكان المحليين وأصحاب المصلحة الآخرين. في فبراير، أعلن مسؤولو الاستاد عن حصولهم على خط ائتمان بقيمة 2.1 مليار بيزو (110.19 مليون دولار) من مجموعة “بانورتي” المالية المحلية، وسط جدل واسع حول تسمية الملعب.
شوف كمان: لامين يتنافس مع ديمبيلي ومبابي على جائزة الكرة الذهبية
وفقًا للوائح “فيفا”، سيتم الإشارة إلى الاستاد باسم “استاد سيوداد دي مكسيكو” خلال كأس العالم. ومع ذلك، أثار هذا تغيير العلامة التجارية ردود فعل قوية من بعض المشجعين الذين يعتبرون أنه يشكل تضحية بتراث كرة القدم لصالح المصالح التجارية.