أعلنت وزارة الأمن الإيرانية عن تفاصيل عملية استخباراتية ناجحة، حيث تمكنت من نقل وثائق وصفتها بـ”الحساسة” تعود للكيان الصهيوني، وذلك وفقًا لما أفادت به وكالة أنباء تسنيم.
وجاء في البيان: “وجهنا ضربة قوية للكيان الصهيوني، قاتل الأطفال، في عملية استخبارية غير مسبوقة”.
اقرأ كمان: ترامب يثني على ندم إيلون ماسك بشأن منشوراته المسيئة ويصفه بـ “التصرف اللطيف”
وأضافت الوزارة أن هذه العملية التاريخية نفذت بهدف الحصول على وثائق عالية الحساسية، والتي تصنف ضمن أعلى درجات السرية لدى الكيان، وتمكنت من نقل كمية كبيرة من هذه الوثائق إلى داخل البلاد بنجاح كامل، مع عودة جميع المشاركين في العملية إلى مواقعهم بسلام.
كما أوضحت أن التخطيط والتنفيذ تم بطريقة احترافية ومعقدة، حيث تم اختراق الشبكات الأمنية والممرات المتعددة التي يعتمد عليها الكيان لحماية هذه الوثائق داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد البيان أن الوثائق المستخرجة تحمل قيمة استراتيجية وبحثية وعلمية، حيث تشمل معلومات عن برامج نووية سرية وغير قانونية، بما في ذلك منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية، بالإضافة إلى برامج نووية حالية ومستقبلية للكيان الصهيوني.
كما تحتوي الوثائق على تفاصيل حول برامج عسكرية وصاروخية، ومشاريع ذات استخدام مزدوج علمي وتقني، إلى جانب أسماء وبيانات وصور وعناوين مديري وعلماء الكيان المتورطين في هذه البرامج، بعضهم يحمل جنسيات غير إسرائيلية.
ممكن يعجبك: رئيس فرنسا يكشف سبب صفعه من زوجته
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم قريبًا نشر أجزاء من هذه الوثائق، فيما ستُقدّم بعض النتائج العلمية والبحثية إلى الجهات المختصة داخل البلاد.
وستستخدم أجزاء منها من قبل القوات المسلحة الإيرانية، وسيُتاح تبادل بعض المعلومات مع الدول الصديقة أو تقديمها للمؤسسات والمجموعات المناهضة للكيان الصهيوني.