الزجاج السائل سيغير مظهر جميع منتجات آبل بشكل كامل

تُعتبر مادة الزجاج السائل، الأحدث من شركة آبل، تطورًا بارزًا في تصميم البرمجيات. وعلى الرغم من أن الزجاج السائل ليس مادة بالمعنى التقليدي ولا وجود مادي له، فإنه يمثل مفهومًا جديدًا يهدف إلى إعادة تصميم شاملة لبرمجيات جميع منتجات آبل. هذه الفكرة ستغير مظهر كل شيء، بدءًا من الشاشة الصغيرة لساعة آبل وصولاً إلى الشاشة الكبيرة للتلفزيون.

في أبسط تعريف له، يُعبر الزجاج السائل عن مظهر جديد للبرمجيات، يتميز بكونه أكثر شفافية ولمعانًا مقارنةً بالمظهر الحالي.

ستتضمن التغييرات جميع أجزاء النظام، مما سيؤثر على مظهر عناصر التحكم والأيقونات الخاصة بالتطبيقات، لتظهر هذه التحديثات في جميع منتجات آبل.

تأتي هذه التعديلات كجزء من تحديثات نظام التشغيل الجديدة التي تم الكشف عنها يوم الاثنين في مؤتمر آبل العالمي للمطورين. من المتوقع أن تُصدر هذه التحديثات للجمهور في وقت لاحق من هذا العام، وستُضاف إلى أنظمة iOS وiPadOS وMacOS وtvOS الخاصة بأجهزة iPhone. المظهر الجديد مستوحى من Vision Pro، السماعة التي قدمتها آبل لأول مرة قبل عامين.

عند الإطلاق، كانت هذه السماعة تتميز بمظهر زجاجي شفاف، مما يسمح برؤية النوافذ من خلال الخلفية الشفافة الموضوعة أمامها.

مظهر زجاجي مميز

سيكون أول ما يُلاحظ من إعادة التصميم هو شاشة القفل الجديدة، التي تعتمد على المظهر الزجاجي لعرض الوقت وأجزاء أخرى على الشاشة. كما قامت آبل بإعادة تصميم تطبيقاتها لتتناسب مع هذا المظهر الجديد.

سيتمكن أيضًا مطورو تطبيقات الجهات الخارجية من الاستفادة من هذه الميزة، حيث أكدت آبل أنها ستوفر تقنية تسهل عليهم اعتماد التصميم الجديد وتحديث تطبيقاتهم لتتوافق معه.

بالتزامن مع إدخال “المادة” الجديدة، قامت آبل أيضًا بتسهيل تخصيص البرمجيات، بما في ذلك إمكانية تغيير ألوان المجلدات في نظام MacOS، بالإضافة إلى تقديم تدرجات لونية جديدة لشاشة العرض وشريط القوائم الشفاف.

قد يكون الزجاج السائل أيضًا إشارة إلى الأجهزة المستقبلية من آبل، حيث أعلنت الشركة أن التصميم الجديد يمهد الطريق لجيل جديد من المنتجات. ورغم عدم وضوح المعنى الدقيق لذلك، يبدو أن آبل تُعد آلات تعتمد بشكل أكبر على مكونات الزجاج المستخدمة في تصنيعها.