أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم، عن وصول النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم، وذلك بعد أن قامت قوات الاحتلال باعتراض السفينة التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
من نفس التصنيف: مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في لوس أنجلوس
وأشارت الوزارة إلى أن من بين النشطاء الـ12، هناك من رفضوا التوقيع على وثائق الترحيل، مما يعني أنهم سيُعرضون على القضاء الإسرائيلي للبت في مسألة ترحيلهم قسريًا، وقد أثارت هذه الخطوة جدلًا واسعًا حول الانتهاكات المستمرة ضد المبادرات الإنسانية
وقد اعترض جيش الاحتلال السفينة “مادلين” فجر الإثنين، خلال محاولتها كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وقام باقتيادها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، مما أثار موجة استنكار من منظمات حقوقية وحكومات دولية اعتبرت العملية قرصنة بحرية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي
مقال له علاقة: متحدث الخارجية يؤكد أن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي يهدد الأمن الإقليمي
وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الأيرلندي السفينة بأنها “رمز قوي” للحاجة العاجلة لإنهاء الحصار المفروض على غزة، وأكد أن استمرار منع المساعدات الإنسانية يُعد وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، ويستدعي تحركًا فوريًا لحماية المبادرات المدنية التي تهدف إلى إنقاذ الأرواح في القطاع المحاصر