المتحدث باسم يونيفيل يؤكد عدم بدء مجلس الأمن المفاوضات الرسمية لتجديد تفويض القوة في لبنان
أكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان “يونيفيل”، أن الأحاديث المتداولة مؤخرًا حول الضغوط الإسرائيلية لإنهاء أو تقليص مهامنا لا تستند إلى أي قرارات رسمية من مجلس الأمن، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار وراء التكهنات التي تتزايد في الوقت الحالي.
وأوضح “تيننتي” في مقابلة مع “القاهرة الإخبارية” أن مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة، وأن القرار النهائي سيكون بيد الدول الأعضاء، خاصة الخمس دائمة العضوية.
مقال له علاقة: مجلس الوزراء ينعي وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق محمد مصيلحي
وأضاف: “حتى الآن، لم نتلق أي إخطار رسمي أو غير رسمي من أي جهة مسؤولة بإنهاء مهمتنا أو تقليصها، وكل ما يتم تداوله لا يعدو كونه تقارير إعلامية من مصادر غير موثوقة”
مقال مقترح: الحكومة تواصل سعيها لضبط الأسواق واستقرار الأسعار
وشدد على أهمية تواجد “يونيفيل” في جنوب لبنان، ليس فقط لدعم الجيش اللبناني في الانتشار، بل أيضًا للحفاظ على الاستقرار ومنع العودة إلى سيناريوهات الصراع السابقة.
وقال: “وجودنا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بعد نحو خمسين شهرًا من التوترات، ونحن نساعد السكان في الجنوب على استعادة حياتهم”، مؤكدًا أن أي قرار بإنهاء المهمة يجب أن يُتخذ من قبل مجلس الأمن، وأن القوات الدولية ستستمر في عملها حتى يصدر قرار مغاير، في إطار دعمها الأمن والاستقرار في المنطقة