استقبل متحف شرم الشيخ السائحين والزوار خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بتوزيع حلوى العيد والبلونات، وُضعت داخل علبة مبهرة على شكل “خروف العيد”، في لمسة احتفالية تمزج بين التراث والفرحة الطفولية.
يأتي هذا ضمن حرص المتحف على تقديم تجربة فريدة لزوّاره، تجمع بين المتعة والمعرفة، وتُعزز قيمة الاحتفال بالمناسبات في أحضان التاريخ والحضارة المصرية العريقة.
مقال مقترح: إقبال الركاب على تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي
متحف شرم الشيخ
يُعتبر المتحف أول متحف للآثار المصرية في محافظة جنوب سيناء، ويقع على مساحة تقارب 191 ألف متر مربع، ويتكون من ثلاث قاعات للعرض المتحفي ومنطقة ترفيهية تضم مطاعم وكافيتريات.
ممكن يعجبك: طقس العيد يشهد حرارة مرتفعة نهاراً مع التحذير من هذه الظاهرة
يتناول سيناريو العرض المتحفي مفهوم “حب الحياة على أرض مصر” من خلال عرض مجموعة من الموضوعات التي تتناول الجانب الإنساني للحضارة المصرية وعلاقة المصري القديم بالحياة البرية والبيئة المحيطة به.
ومن أبرز تلك القطع: قطعة من الموزاييك من الإسكندرية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد تمثل إيروس وهو يصطاد الغزلان، وتمثال للمعبودة (حتحور) رمز الجمال والحب والموسيقى عند المصريين القدماء، بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل الرائعة منها تمثال أبو الهول، ومجموعة من التماثيل والمومياوات للحيوانات المقدسة في مصر القديمة كالقطط والجعارين، فضلاً عن عدد من اللوحات التي تمثل الأسرة المصرية عبر العصور المختلفة