تفقد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، محطة أبو قير الجديدة لتوليد الكهرباء بقدرة 1300 ميجاوات في محافظة الإسكندرية، والتي تمثل 41% من إجمالي الطاقة المولدة لشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء. وقد قام الوزير بزيارة المحطة يوم الأحد 8 يونيو 2025، حيث تتكون من وحدتين بخاريتين، كل منهما بقدرة 650 ميجاوات.

ممكن يعجبك: فلسطين عضو مراقب في منظمة العمل الدولية بالإجماع
قدرات محطة أبو قير الجديدة لتوليد الكهرباء
جاءت زيارة عصمت لمتابعة سير العمل خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وللوقوف على التطبيق الفعلي لنمط التشغيل الجديد، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع مركز التحكم وخطط الصيانة. كما تم تقييم معدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المولدة، مع الالتزام بالمعايير العالمية للأمن والسلامة.
عقد الوزير اجتماعًا مع الفرق العاملة بالمحطة ومسؤولي التشغيل، بحضور المهندس محمد الباتع، رئيس شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء. وتفقد الوزير مختلف قطاعات المحطة، بما في ذلك وحدات التوليد وغرفة التحكم الرئيسية، حيث تمت متابعة كفاءة العمل وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة مقارنةً بمعدلات استهلاك الوقود. كما تم مناقشة خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ، مع مراعاة أوقات الذروة وارتفاع الأحمال على الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، استعدادًا لفصل الصيف.
ناقش الوزير أيضًا كيفية التعامل مع الأعطال ومعدلاتها، وسرعة استجابة فرق العمل ضمن الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل. وركز على الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات، بالإضافة إلى معدلات التوفير في استهلاك الوقود وأنظمة الحماية المختلفة لضمان الكفاءة العالية أثناء موجات ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة.
مراجعة شاملة لخطة التشغيل وتفعيل الصيانة الوقائية
وجه عصمت بضرورة إجراء مراجعة شاملة لخطة التشغيل وتفعيل الصيانة الوقائية، بما يتماشى مع متطلبات جودة التشغيل ومعايير الوقود المستخدم. كما أكد على أهمية وضع جداول زمنية محددة للتنفيذ تراعي احتياجات الشبكة القومية الموحدة.
مقال له علاقة: طقس حار في معظم المناطق غدًا الأحد مع أمطار خفيفة على السواحل
وأشار إلى أن الالتزام بمعايير الأمن والجودة في التشغيل يعد ضرورة لتحقيق أهداف خطة العمل. وأكد على أهمية تحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود التقليدي، مع العمل على تقليل الفقد في التيار لضمان الاستدامة والاستقرار.
وفي سياق ذلك، شدد الوزير على ضرورة الارتقاء بمعدلات الأداء في محطات توليد الكهرباء، لتقليل استهلاك الوقود وتوفير الطاقة الكهربائية لمشروعات التنمية المستدامة في الدلتا الجديدة وغيرها من المناطق.
وأوضح أن استمرار الوجود الميداني في مواقع العمل يعد أمرًا حيويًا لتحقيق الأهداف المتعلقة بمعايير التشغيل الجيد وتحسين الأداء للوصول إلى المعايير العالمية لتوليد الكهرباء باستخدام وحدة الوقود.
اقرأ أيضًا|.