شكران مرتجى تعبر عن حنينها في فيديو مؤثر
حرصت الفنانة السورية شكران مرتجى على مشاركة مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستجرام”، يحمل في طياته الكثير من الحنين والشجن. الفيديو الذي تضمن أغنية “يا ليلة العيد” لكوكب الشرق أم كلثوم، لم يكن مجرد استعراض فني، بل كان بمثابة بوابة لاستعادة ذكريات العيد الغالية وحنينها العميق لوالدتها الراحلة. ومن خلال هذه المشاركة، وجهت شكران دعوة صادقة وملهمة لاستغلال كل لحظة ثمينة مع الأهل والأحباب قبل فوات الأوان.

مقال له علاقة: آخر مستجدات حالة آدم ابن تامر حسني وبسمة بوسيل
ذكريات شكران مرتجى في العيد
في تعليقها المؤثر على الفيديو، كشفت شكران مرتجى عن جانب إنساني عميق من شخصيتها، حيث كتبت: “العيد فرحة ولمّة… كانت أمي بالعيد تحاول تفرح، وغالبًا ما كانت تظل زعلانة وتهرب بالنوم، كنا نستغرب لماذا ماما هكذا”.
وأضافت بنبرة مليئة بالحسرة والوعي المتأخر: “لهل 3 سنين عرفت ليش، لأنه أمها وأبوها في ديار الحق، راحوا… مو طلعوا الأم والأب والغياب هنه العيد”. هذه الكلمات كشفت عن فهم جديد لمعنى العيد لديها، حيث أصبح مرتبطًا بشكل وثيق بوجود الأحباء، وأن غيابهم يلقي بظلاله على كل بهجة.
رسالة شكران مرتجى المؤثرة في العيد
وجهت شكران رسالة مؤثرة قائلة: “على كل عم أكتبلكم هذا الحكي، حابة أقول استغلوا الثانية والدقيقة مع حبايبكم، ولا تنزعجوا من العجقة والضوجة، وتفوتوا تقعدوا لحالكم. جاية أيام تضلوا لحالكم، ما في ضجة، ولا ضحك، ولا ريحة طبخة، ولا خناق، ولا تلفون يرن، هدوء. إذا دق جرس الباب بتنقذوا لأنه مالكم معدوين”.
مقال مقترح: نجوم الدراما يعلنون عن مشاركتهم في سباق رمضان 2026 ومحمد رمضان أحدث المنضمين
هذه الكلمات الصادقة، التي تحمل تحذيرًا من وحشة الفقد القادم، كانت بمثابة تذكير بضرورة الاحتفاء بضجيج الحياة اليومية الذي يملؤه الأهل والأحباب. واختتمت رسالتها بكلمات معبرة: “المهم بحبكم، ما عم زعلكم، بس عم وعيكم، خاصة الصبايا والشباب”.