أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة للأسبوع الثاني على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بعد صدور بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مؤشرات على تخفيف التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.

مقال مقترح: صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية يختتمان المؤتمر الأول للبحوث الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
شهد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية ارتفاعًا بنسبة 0.3% يوم الجمعة، مسجلاً مكاسب أسبوعية بلغت 0.6%، مما يعكس زيادة في ثقة المستثمرين.
بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة
أظهرت بيانات سوق العمل الأمريكية أداءً أفضل من المتوقع، مما ساهم في تخفيف المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل وزيادة الآمال في قدرة الاقتصاد الأمريكي على تجاوز تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.
ممكن يعجبك: تحديث مناهج اللغة العربية والإنجليزية والدراسات والدين والرياضيات في المدارس الابتدائية والإعدادية
وفي هذا السياق، علق إيبك أوزكار ديسكايا، كبير محللي السوق في بنك سويسكوت، قائلاً إن هذه البيانات تدعم الرأي القائل بأن “سوق العمل والاقتصاد الأمريكيين يتعافون بشكل أسرع من المتوقع على الرغم من الصدمات الناتجة عن السياسات الحمائية”.
سلام تجاري محتمل بين واشنطن وبكين
كما عززت الأسواق علامات تخفيف التوترات التجارية بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج، مما منح المستثمرين مزيدًا من الطمأنينة. ومع ذلك، لم تكن الأسواق محصنة ضد الضغوط، حيث دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية الأكثر صرامة على واردات الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ، مما أثر سلبًا على بعض القطاعات.
قطاع السيارات في تراجع
كان قطاع السيارات من بين القطاعات الأكثر تأثراً هذا الأسبوع، حيث سجل انخفاضًا بنسبة 1.8% بسبب الرسوم الجمركية الجديدة، في ظل المخاوف من تأثير السياسات الحمائية على قطاع التصنيع الأوروبي.