في عالم الإعلام الرياضي، هناك قلة من الأشخاص الذين تمكنوا من بناء اسمهم من الصفر والوصول إلى قمة النجومية، ومن بينهم وليد الفراج. بدأت مسيرته بشكل متواضع من خلال صحيفة ورقية بسيطة، ولكن مع مرور الوقت وتحوله إلى التلفزيون والمنصات الرقمية، أصبح واحدًا من الأسماء البارزة التي لا تغيب عن أي حدث رياضي كبير. كل ظهور له يثير الجدل ويقدم تحليلاً دقيقًا لأي تفصيل في الملاعب.

ممكن يعجبك: هداف سبورتنج لشبونة يشارك في سوق الانتقالات الصيفية
بدأ وليد الفراج مسيرته في صحيفة “اليوم”، ثم انتقل للعمل في عدة جهات إعلامية حتى لمع اسمه من خلال برنامجه الشهير “أكشن يا دوري”، تلاه برنامج “الدوري مع وليد” على MBC Action. لم تكن هذه البرامج مجرد تغطية رياضية، بل كانت مزيجًا من التحليل العميق والمواقف الجريئة التي جذبت الجمهور وجعلتهم يتابعونه بشغف. ومع مرور الوقت، توسع في مجاله ودخل عالم الإنتاج والإعلام الرقمي، مما فتح له أبوابًا جديدة للدخل الإضافي.
هذا النجاح الكبير كان له تأثير واضح على الجانب المالي، حيث أفاد موقع PeopleAI أن ثروة وليد الفراج وصلت إلى حوالي 22.8 مليون دولار حتى عام 2025. وهذا رقم ليس بالقليل، خاصة أنه لا يأتي فقط من الشاشة، بل أيضًا من استثماراته وعمله كمنتج تنفيذي في الدوري السعودي. بالإضافة إلى ذلك، يحقق حضوره الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي دخلًا ضخمًا من الإعلانات والمحتوى المدفوع.