“من نجم الملاعب إلى خسائر بمئات الآلاف في تجارة الأغنام والأسهم: قصة سعيد العويران وثروته الخيالية”

قد يعرفه الكثيرون بسبب هدفه التاريخي في شباك بلجيكا، لكن القليل فقط يدرك أن سعيد العويران خاض معركة مالية بعد اعتزاله لا تقل تعقيدًا عن صراعه مع المدافعين في المونديال. بعد سنوات من التألق في الملاعب، اتجه إلى عالم المال والأعمال، حيث كانت رحلته مليئة بالنجاحات والإخفاقات. فكم كانت ثروته؟ وما هو سر خسائره؟

“من نجم الملاعب إلى خسائر بمئات الآلاف في تجارة الأغنام والأسهم: قصة سعيد العويران وثروته الخيالية”
“من نجم الملاعب إلى خسائر بمئات الآلاف في تجارة الأغنام والأسهم: قصة سعيد العويران وثروته الخيالية”

على الرغم من غياب الأرقام الرسمية، تشير التقديرات إلى أن صافي ثروة العويران يقارب 3 ملايين دولار، أي حوالي 11 مليون ريال سعودي. هذا المبلغ يعكس مسيرته الكروية اللامعة مع نادي الشباب والمنتخب السعودي، حيث حصل على مكافآت مالية كبيرة، خاصة بعد نيله لقب أفضل لاعب في آسيا عام 1994.

بعد اعتزاله، قرر دخول عالم التجارة من خلال مجالي تجارة الأغنام وسوق الأسهم. ورغم طموحاته، لم تسر الأمور كما كان يأمل، فقد تكبد خسائر تصل إلى 300 ألف ريال في تجارة الأغنام و250 ألفًا في سوق الأسهم. لكنه لم يستسلم، بل خرج من هذه التجربة بنصيحة قيمة: العقار هو الاستثمار الأكثر أمانًا.

تجربة العويران تحمل رسالة مهمة للرياضيين، وهي أن النجومية وحدها لا تكفي لحماية الثروة، وأن التخطيط المالي السليم أمر ضروري. ورغم خسائره، لا يزال رمزًا ملهمًا في ذاكرة الجماهير، يجسد بين ثنايا قصته بريق النجومية ودروس الحياة.