من حارس مرمى إلى مليونير سعودي.. ثروة عبدالله المعيوف تثير دهشة السعوديين وكيف حققها من الملاعب!

تثير ثروة عبدالله المعيوف إعجاب الجميع، خاصة في وقت أصبحت فيه كرة القدم صناعة متكاملة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر. أصبحت ثروات اللاعبين محور حديث بارز بين الجماهير والمحللين. وفي هذا السياق، يبرز اسم عبدالله المعيوف، الحارس السابق لنادي الهلال، كنموذج ملهم في الكرة السعودية. فقد تمكن من تحويل مسيرته الرياضية الطويلة والمليئة بالإنجازات إلى ثروة ضخمة تُعد من بين الأعلى في مركز حراسة المرمى. وقد نجح في تأكيد مكانته ليس فقط كحارس ناجح، بل كرجل استثمر نجاحه في بناء مستقبل مالي آمن ومبهر.

مقال مقترح: الخطيب يؤازر فريق سلة الأهلي قبل لقاء الاتحاد السكندري

حسب تقارير صحفية سعودية وأخرى قريبة من الدوائر الرياضية، بلغت ثروة عبدالله المعيوف حتى عام 2025 نحو 45 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل أكثر من 12 مليون دولار أمريكي. يعكس هذا الرقم حجم النجاح المالي الذي حققه اللاعب بعد سنوات من العطاء في الملاعب والمشاركة في أبرز البطولات الإقليمية والقارية.

لم يكن عقد المعيوف مع نادي الهلال مجرد عقد تقليدي، بل كان من بين الأعلى أجراً لحراس المرمى في الدوري السعودي. وتميز هذا العقد بالاستمرارية والمكافآت المتعددة، خاصة بعد مساهماته في الفوز بعدد من البطولات الكبرى. كما حقق دخلاً إضافياً من الحملات الإعلانية التي شارك فيها، بالإضافة إلى الشراكات التجارية الذكية التي قام بها بعد إعلان اعتزاله الرسمي لكرة القدم، مما عزز من دخله واستثماراته المستقبلية.

لم يكن عبدالله المعيوف مجرد لاعب موهوب في مركز الحراسة، بل كان عنصرًا أساسيًا ساهم في تتويج الهلال بعدد من البطولات المحلية والآسيوية. عُرف عنه التوازن الانفعالي والهدوء في أصعب اللحظات، وهي صفات انتقلت معه إلى قراراته المهنية بعد الاعتزال. اختار بعناية مسارات الاستثمار، وظهر كلاعب سابق قادر على إدارة ثروته بعقلية ناضجة، مما جعله محط احترام واسع في الوسط الرياضي.

مقال له علاقة: الأهلي يحدد قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية

بعد سنوات من التألق في الملاعب، أعلن المعيوف اعتزاله اللعب بشكل رسمي، لكنه لم يغادر الساحة تمامًا. استثمر شهرته ومكانته في تأسيس أعمال خاصة وظهر إعلاميًا بطريقة متزنة، مما مكنه من المحافظة على حضوره الجماهيري واستمرار تدفق دخله حتى بعد الاعتزال. وهذا يضعه بين القلائل الذين عرفوا كيف يخططون لمستقبلهم بعد نهاية مشوارهم الكروي.