زيزو يكشف عن رفض الزمالك لثلاثة عروض ضخمة وعدم تجديد عقده

تصريحات أحمد زيزو بعد انضمامه للأهلي

في أول ظهور إعلامي له بعد انتقاله رسميًا إلى الأهلي في صفقة انتقال حر، أطلق أحمد مصطفى زيزو، نجم الزمالك السابق، تصريحات مثيرة حول فترة تواجده في القلعة البيضاء. وأكد أنه لم يكن سبب رحيله، بل تعرض لحملة تهدف لتشويه صورته أمام جماهير النادي.

زيزو يكشف عن رفض الزمالك لثلاثة عروض ضخمة وعدم تجديد عقده
زيزو يكشف عن رفض الزمالك لثلاثة عروض ضخمة وعدم تجديد عقده

تفاصيل الانتقال والعرض المالي

قال زيزو في تصريحاته التلفزيونية: “طوال 6 سنوات في الزمالك لم أفتعل أي أزمة، وكان توفيق الله دائمًا حاضراً. حتى جاء بداية عام 2024، حيث تلقيت عرضًا من نادي الشباب السعودي بقيمة 6 ملايين دولار، بالإضافة إلى 10% من عقد رعاية النادي لصالح الزمالك”.

التواصل مع إدارة الزمالك

وأضاف: “تحدثت مع رئيس النادي حسين لبيب وأبديت استعدادي للبقاء، لكنني أكدت له أن هذا العرض كفيل بحل أزمات الزمالك، من تجديد عقود اللاعبين إلى التعاقدات الجديدة. لكنني لم أتلقَ أي رد”.

الأحداث التي تلت عدم التجديد

تابع زيزو: “بعد فشل الانتقال في الشتاء، طالبت بمناقشة تجديد عقدي، خاصة أن عقدي كان يقترب من نهايته. ومن يناير حتى أغسطس لم يتحدث معي أحد بشأن التمديد. بعد مشاركتي في الأولمبياد، جاءني عرض من نادي نيوم السعودي بقيمة 6.5 مليون دولار”.

محاولات الإدارة لتشويه صورته

وأشار إلى أن إدارة الزمالك حاولت إظهار أنه هو من يرغب في الرحيل، مضيفًا: “طلبوا مني أن أخرج وأقول إنني أرغب في الانتقال، لكنني رفضت، لأن القرار كان قرار الإدارة وليس قراري، وكانت تخشى من رد فعل الجمهور ووسائل التواصل الاجتماعي”.

تطورات الانتقال إلى نيوم

وأوضح زيزو: “فوجئت بوصول تذكرة سفر إلى الإمارات لإجراء الكشف الطبي للانتقال إلى نيوم. ذهبت إلى النادي وسألت إن كانوا قد وافقوا على العرض، فكان الرد أنهم لا يعرفون شيئًا عن الأمر. كان هناك مخطط لخروجي بهذا الشكل”.

التجديد مع الزمالك

وعن تجديد عقده مع الزمالك، قال: “جلست مرة واحدة فقط بشأن التمديد. كنت لاعبًا حرًا منذ ثلاث سنوات، ورغم وجود شرط جزائي بقيمة 30 مليون جنيه، تلقيت عرضًا من الريان القطري بقيمة 5 ملايين دولار، ورفضت الرحيل احترامًا للنادي”.

ختام التصريحات

في ختام تصريحاته، قال زيزو: “أنا مدرك أن جمهور الزمالك لن يتعاطف معي، وكنت أراهن على أن يصدقوا الحقيقة، لكنهم هاجموني أنا ووالدي، ورغم ذلك التزمت الصمت ولم أرد”.