ناصر الخليفي يتولى الرئاسة الشرفية لنادي الزمالك ما هي التفاصيل؟

خلال الساعات الأخيرة، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بأن ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، سيتولى منصب الرئيس الشرفي لنادي الزمالك المصري. وقد أثار هذا الخبر تفاعلًا كبيرًا على موقع “فيس بوك”، حيث شاركه العديد من المستخدمين، محققًا آلاف التفاعلات، مما دفع البعض لتصديقه دون التحقق من صحته.

ناصر الخليفي يتولى الرئاسة الشرفية لنادي الزمالك ما هي التفاصيل؟
ناصر الخليفي يتولى الرئاسة الشرفية لنادي الزمالك ما هي التفاصيل؟

رصد فريق تدقيق المعلومات في المصري اليوم انتشار هذا الادعاء في أكثر من 10 حسابات وصفحات، حيث حقق نحو 67 ألف تفاعل مع أكثر من 800 مشاركة. ورأى البعض في هذا “المنصب الشرفي” دلالة على دخول استثمارات أجنبية ضخمة إلى النادي، مما زاد من تداول الخبر.

بعد تحليل المنشورات وإجراء بحث عميق، توصل فريق تدقيق المعلومات إلى أن الخبر مفبرك تمامًا ولا أساس له من الصحة. لم يصدر أي إعلان عن ناصر الخليفي أو أي جهة رسمية قطرية أو فرنسية يتعلق بتوليه منصب داخل الزمالك، سواء كان شرفيًا أو إداريًا.

كما تم فحص الحسابات الرسمية لـ:

ناصر الخليفي (على تويتر وإنستغرام).

نادي باريس سان جيرمان.

نادي الزمالك المصري.

ولم يُذكر الخبر أو حتى يُلمح إليه في أي من هذه الحسابات.

وعند الرجوع إلى المصادر القطرية والمصرية الموثوقة، لم يتم العثور على أي خبر أو تقرير صحفي يؤكد هذه المعلومة. كما لم تُشر المواقع الرياضية الكبرى مثل FilGoal أو يلا كورة أو بي إن سبورتس إلى وجود أي تواصل رسمي بين الزمالك والخليفي.

يأتي انتشار هذا الادعاء بالتزامن مع تصريحات هامة من المنتج جمال العدل، عضو لجنة الاستثمار في الزمالك، الذي أكد في بث مباشر عبر “فيس بوك” أن:

النادي يسير نحو الاستقرار المالي.

فرع 6 أكتوبر يُتوقع أن يحقق دخلًا يصل إلى 18 مليار جنيه.

النادي خالي من الديون حاليًا.

هناك تركيز كبير على تدعيم الفريق بصفقات سوبر.

قد يكون هذا التفاؤل المالي والإداري هو السبب وراء تسريب الشائعة، في محاولة لربط الاستقرار الاستثماري بشخصية رياضية بحجم الخليفي.

يجدر بالذكر أن ناصر الخليفي لم يتولَّ أي منصب شرفي في نادي الزمالك. الخبر المنتشر مفبرك تمامًا ولا يستند إلى أي مصدر رسمي. إدارة الزمالك لم تصدر أي بيان يؤكد أو حتى يلمح لذلك.

من المهم تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.