مفتي الجمهورية يؤكد أن النفقة على الأولاد مستمرة بعد الطلاق ويحث على إدخال الفرح في قلوبهم بالعيد
وجه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رسالة مؤثرة إلى الأمة الإسلامية بمناسبة الأيام المباركة، دعا فيها إلى إحياء قيم الرحمة والتكافل، خصوصًا تجاه الأطفال الذين يعانون من آثار الطلاق أو اليُتم، مشددًا على أن خلافات الكبار لا ينبغي أن تتحول إلى أعباء على الصغار.

مقال له علاقة: باك تو سكول 2025 جدول عطلات المدارس في المغرب بالتفصيل
وفي رسالته التي ألقاها عبر قناة “الناس”، قال المفتي: “أيها الإخوة الكرام، في هذه الأيام المباركة، لا تغفلوا عن أطفال فقدوا من كان يبعث في قلوبهم الفرح، أو افترقت بهم السبل بين أبوين شتتهم الطلاق أو الخلاف”
وشدد: “تذكروا أن النفقة على الأبناء حق لا يسقطه الانفصال، والحرص عليهم فرض لا يلغيه الغياب، والعدل في العطاء واجب لا يعفي منه الخلاف”
وأضاف: “ارحموا قلوبًا بريئة لا ذنب لها، ولا تجعلوا خلافاتكم عبئًا نفسيًا على أرواحهم الغضة، وانتبهوا كذلك لأولئك الذين أثقلهم الفقر، وغلبتهم الحاجة، وسترهم تعففهم عن الطلب، فإن فرحة العيد لا تكتمل إلا حين يجد المحرومون من كرم إخوانهم ما يسد حاجتهم ويصون كرامتهم”
شوف كمان: <p><strong>يوم التروية في ذي الحجة وأهميته للحجاج</strong></p>
واختتم الدكتور نظير عياد رسالته بالتأكيد على سعة رحمة الشريعة الإسلامية، مبينًا أنه يجوز التصدق بكامل الأضحية إذا اشتدت الحاجة وعظم عدد المحتاجين، وهو ما يعكس جوهر الإسلام في رفع المعاناة وتقديم مصلحة المحتاجين على العادات والمظاهر.