صرح يانيس ستورناراس، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، بأن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى قد يكون خيارًا مطروحًا إذا استمر تراجع الاقتصاد الأوروبي، لكنه أوضح في الوقت ذاته أن هذا السيناريو يبدو غير محتمل في الوقت الحالي.

من نفس التصنيف: شيمي ترحب بالشراكات مع الكيانات الاقتصادية الكبرى لتعزيز التنمية المستدامة
خفض الفائدة للمرة السابعة لدعم اقتصاد منطقة اليورو
قرر البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس، خفض أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي، في خطوة تهدف إلى دعم اقتصاد منطقة اليورو الذي يواجه ضغوطًا مستمرة، وقد زادت هذه الضغوط نتيجة السياسات الاقتصادية والتجارية الأمريكية المتقلبة في الفترة الأخيرة.
التضخم دون 2% قد يدفع لتيسير إضافي.. لكن القرار غير محسوم
أوضح ستورناراس في مقابلة تلفزيونية، أنه إذا استمر الاقتصاد في التباطؤ واستقر التضخم على المدى المتوسط دون مستوى 2%، فقد يكون خفض الفائدة موضوعًا للنقاش، مشددًا على أن هذا الأمر “غير متوقع في الوقت الحالي”.
شوف كمان: أسعار الخضروات والفواكه اليوم الإثنين 2 يونيو
الترقب سيد الموقف في اجتماع يوليو المقبل
نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر داخل البنك، أن أغلب صانعي السياسات يميلون إلى الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية عند 2% دون تغيير خلال الاجتماع المقبل في يوليو، وربما لفترة أطول، وذلك يعتمد على تطورات المشهد الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بآفاق التجارة مع الولايات المتحدة.
استراتيجية الانتظار والترقب.. والقرارات حسب المعطيات
أكد ستورناراس أن “أفضل ما يمكن فعله في المرحلة الراهنة هو اعتماد سياسة الترقب والمرونة”، مشددًا على أن البنك سيعتمد في قراراته المستقبلية على البيانات الاقتصادية، متابعًا: “سنتخذ كل قرار في وقته، اجتماعًا بعد اجتماع”