مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تزينت الشوارع بشوادر بيع الأضاحي، حيث شهدت إقبالاً كبيرًا من المواطنين الذين يسعون لاختيار الأضحية المناسبة، مما يتطلب منهم التأكد من تلبية الشروط الشرعية وتناسبها مع ميزانية الأسرة.

مواضيع مشابهة: أحمد العوضي يحتفل بعيد الأضحى في عين شمس مع جمهوره (فيديو)
من نفس التصنيف: فرحة مغربية معاشات 2025 تبدأ من يونيو والزاهية تسيطر!
وفي تغطية ميدانية عبر قناة صدى البلد، رصدت المراسلة نورهان عادل الأجواء المفعمة بالحيوية والتي تبدأ فيها الاستعدادات المكثفة من قبل الجزارين وتجار المواشي قبل العيد بشهر تقريبًا، حيث يتم تقسيم العجول حسب الأوزان والسلالات لتوفير خيارات متعددة للمواطنين من حيث الحجم والنوع والسعر.
وقد أشار التجار إلى أن اختيار الأضحية المناسبة يتطلب معرفة ببعض العلامات الهامة، مثل أن يكون العجل “كاسر جوز” أي قد بلغ السن الشرعي للذبح، بالإضافة إلى أن يتمتع بجسم ممتلئ وحيوية واضحة، مؤكدين على أن نوع العلف يلعب دورًا رئيسيًا في جودة اللحم وشكله.
وتنوعت خيارات المشترين بين العجول البلدي و”الخليط” والسلالات المستوردة مثل السمنتال والهولشتاين، وذلك وفقًا للذوق الشخصي والثقة في جودة اللحم ونسبة الدهون.
أما بالنسبة لعملية الذبح، فقد أكد التجار والمواطنون على ضرورة الالتزام بالشروط الشرعية، وأبرزها توجيه الأضحية نحو القبلة، واستخدام سكين حاد لضمان إنهاء الذبح في مرة واحدة دون تعذيب، مما يعكس قيم الرحمة والإنسانية التي يكرمها الإسلام في هذه المناسبة المباركة.