تتجه الأنظار مساء اليوم الخميس نحو استاد القاهرة الدولي، حيث ستقام مواجهة مثيرة بين فريقي الزمالك وبيراميدز في نهائي بطولة كأس مصر، وتأتي هذه المباراة محملة بطموحات متباينة لكل فريق، ما بين السعي لإنقاذ موسم مخيب للآمال ومتعة التتويج بالثنائية.
مقال مقترح: تشابي ألونسو مدربًا لريال مدريد حتى 2028 بشكل رسمي
يدخل الزمالك هذه المباراة بطموح كبير لتعويض إخفاقاته في الموسم، حيث ودع بطولتي كأس الكونفدرالية وكأس الرابطة، وابتعد مبكرًا عن سباق الدوري الممتاز، ويأمل الفريق الأبيض في خطف لقب الكأس للحفاظ على تواجده في منصات التتويج وإرضاء جماهيره الغاضبة.
أنهى الزمالك موسمه في الدوري بالمركز الثالث، بعد جمعه 47 نقطة، في موسم شهد تراجعًا كبيرًا على صعيد الأداء والنتائج، مما يزيد من أهمية هذه المباراة بالنسبة لهم.
أما بيراميدز، فيدخل النهائي بثقة كبيرة بعد موسم مميز، تُوّج خلاله بأكبر إنجاز في تاريخه بحصد لقب دوري أبطال أفريقيا على حساب صن داونز، ويسعى الفريق لتأكيد هيمنته هذا الموسم بالفوز بالكأس، ليحقق الثنائية المحلية والقارية معًا.
من نفس التصنيف: أزمة زيزو وكأس الرابطة وهل أخطأ اتحاد الكرة في فهم نهاية الموسم
أنهى بيراميدز منافسات الدوري المصري في المركز الثاني برصيد 56 نقطة، بفارق نقطتين فقط خلف البطل الأهلي، مما يعكس حجم تطور الفريق هذا الموسم، وهو ما يمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل المباراة.
تأتي هذه المواجهة وسط تقارب كبير في مستوى الفريقين مؤخرًا، حيث شهدت لقاءاتهما ندية واضحة، وإن كان الزمالك يتفوق تاريخيًا في عدد المواجهات، مما يضيف مزيدًا من الإثارة على اللقاء.
المباراة تمثل الفرصة الأخيرة للزمالك لتحقيق لقب هذا الموسم، بينما تمثل لبيراميدز خطوة جديدة نحو تثبيت أقدامه بين الكبار ومواصلة كتابة تاريخ جديد في عالم كرة القدم.
نهائي الليلة يُنتظر أن يكون عامرًا بالإثارة والندية، وسط حضور جماهيري مكثف وترقب كبير من أنصار الفريقين، حيث لا بد من بطل جديد يُتوَّج بالكأس الغالية.