التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدًا من شركة “AMEA POWER”، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، برئاسة الشيخ حسين النويس، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، حيث تم بحث سبل دعم وتعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، كما تم مناقشة إقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لدعم استقرار الشبكة في أوقات الذروة، وذلك في إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، التي تهدف إلى دعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه في تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة.

اقرأ كمان: نقابة العلاج الطبيعي تكرم آلاء النجار أم الشهداء بقرار خاص
تناول اللقاء بحث زيادة استثمارات الشركة في مصر، بالإضافة إلى مناقشة عدد من مشروعات التعاون ومجالات العمل المشترك، والانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع إضافة 300 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشروع أبيدوس1 بقدرة 500 ميجاوات بمحافظة أسوان، الذي تم افتتاحه خلال شهر ديسمبر الماضي، وكذلك الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة، وتمت مناقشة مجريات ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة، كما تناول اللقاء مجريات التنفيذ والإجراءات الخاصة بإضافة قدرات تصل إلى 1500 ميجاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، في إطار خطة تأمين التغذية في أوقات الذروة، والإسراع في اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا المشروع لأهميته في تحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة، وتطرق اللقاء إلى مجريات تنفيذ مشروع أبيدوس2 من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات، بالإضافة إلى 600 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات، وتطور الأعمال في هذا المشروع الهام، وشمل اللقاء مناقشة العديد من مشروعات التعاون المستقبلية في إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس والعمل على زيادة استثمارات الشركة خلال المرحلة المقبلة.
مقال مقترح: نتائج الصفين الخامس والسادس الابتدائي الترم الثاني
أوضح الدكتور محمود عصمت أن القطاع الخاص يعد شريكًا رئيسيًا في تنفيذ استراتيجية الطاقة والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، وهو الذي يقود تنفيذ المشروعات في إطار الاستراتيجية، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الثروات الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يسعى للوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030، و65 % بحلول عام 2040، كما أشار إلى الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء لنشر استخدامات الطاقات المتجددة، وخفض انبعاثات الكربون، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة، مشيدًا بالتعاون والشراكة مع شركة “AMEA POWER” الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها، والعمل على إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة قبل مواعيدها المحددة، مما يفتح المجال أمام المزيد من مشروعات الشراكة والتعاون.