شارك نقيب أطباء مصر، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، الدكتور أسامة عبد الحي، في أعمال المؤتمر الدولي العشرين لعمادة الأطباء الجزائريين بمدينة عنابة، الذي عُقد تحت عنوان: “أخلاقيات المهنة واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في مهنة الطب”

من نفس التصنيف: نجاح خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى عرفات بالتضامن
خلال المؤتمر، تم التأكيد على أن وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الواتساب، والعلاج عن بُعد، والذكاء الاصطناعي تمثل أدوات حديثة لها تأثير كبير على ممارسة الطب في العالم، إلا أن غياب المعايير الواضحة والمحددة قد يؤدي إلى آثار سلبية وكارثية على المهنة، بينما وضع ضوابط دقيقة لهذه الوسائل يمكن أن يُشكل إضافة مهمة وخطوة متقدمة في مسيرة الطب.
كما جرى تبادل الآراء والخبرات الدولية خلال المؤتمر، لا سيما حول النظامين الطبيين الفرنسي والإنجليزي، وغيرها من التجارب، بشأن كيفية استخدام هذه الوسائل الحديثة في تقديم الخدمات الطبية وتعزيز منظومة الرعاية الصحية من خلال الرقمنة.
في بداية المؤتمر، تم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، وشهداء القطاع الطبي والصحي، حيث تم توجيه تحية لصمود الطواقم الطبية وللشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.
أكد الحاضرون أن استهداف المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يُعتبر جريمة ضد الإنسانية، وقد تكررت من قبل إسرائيل في ظل صمت دولي غير مقبول.
من نفس التصنيف: المتحدة للخدمات الإعلامية تودع إسلام هشام مدير الإنتاج في القاهرة الإخبارية
كما ناشد الحاضرون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، والمنظمات التي تزعم حماية الإنسان، التحرك العاجل لوقف إطلاق النار فوراً، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وإخراج الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة.
وعلى هامش المؤتمر، كرم الدكتور عبد العزيز العيادي، رئيس عمادة الأطباء الجزائريين في عنابة ورئيس المؤتمر، الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، تقديراً لدوره البارز ومساهماته في تعزيز العمل الطبي العربي المشترك.
من جهته، أكد قاصب مصطفى، نائب رئيس العمادة الوطنية للأطباء الجزائريين ومقرر الإعلام في اتحاد الأطباء العرب، أهمية التعاون الإعلامي والطبي بين المؤسسات الطبية العربية، ومواصلة العمل المشترك في دعم القضايا الصحية والإنسانية في المنطقة، وخاصة دعم القطاع الطبي في فلسطين.
كما عُقد اجتماع للكونفدرالية المغاربية للأطباء الأعضاء في اتحاد الأطباء العرب، والتي تضم الجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا، بينما تغيبت المملكة المغربية لأسباب خارجة عن إرادتهم.
خلال الاجتماع، أكد الحاضرون دعمهم الكامل لاجتماع اتحاد الأطباء العرب الذي عُقد في مصر برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في 12 أبريل 2025، وأعلنوا تأييدهم لكافة مخرجاته، كما أكدوا دعمهم لنقابة الأطباء المصرية في مساعيها لاسترداد جميع الحقوق المتعلقة باتحاد الأطباء العرب، تمهيداً لبدء مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك في المجال الطبي.
كما تم التأكيد على أن اتحاد الأطباء العرب سيقوم بدوره في دعم القطاع الصحي في غزة، من خلال إرسال فرق طبية من مختلف الدول العربية، وتوفير الدعم الطبي اللازم، فور وقف إطلاق النار.