نجحت بعثة وزارة التضامن الاجتماعي في تصعيد جميع حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفات يوم أمس الأربعاء، حيث يبدأ الحجاج اليوم أداء الركن الأعظم في فريضة الحج بالوقوف بعرفة، وذلك مع شروق شمس التاسع من ذي الحجة، حيث ينطلق الحجاج من منى إلى صعيد عرفات ملبين ومكبرين، ويستمر الوقوف بعرفة من الزوال حتى غروب الشمس، وهو ركن أساسي لا يصح الحج بدونه.

مقال له علاقة: الرئيس السيسي يؤكد رفض مصر لتوسع الصراع في المنطقة
ويُستحب أن يكثر الحاج من الدعاء والاستغفار وطلب المغفرة والرحمة خلال هذه اللحظات المباركة.
بعد غروب شمس يوم عرفة، يتوجه الحاج إلى مزدلفة، حيث يُصلي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ويمكث فيها حتى الفجر إن تيسر له، أو يصلي بها فقط إذا تعذر المبيت، ومن الأمور المستحبة في مزدلفة جمع الحصى (21 حصاة) لاستخدامها في رمي الجمرات.
من نفس التصنيف: الأجواء الحارة في أول أيام عيد الأضحى وحالة الطقس
وكانت بعثة حج الجمعيات الأهلية قد بدأت في تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفات، حيث بدأت عملية التصعيد بعد ظهر يوم أمس الأربعاء، وذلك لقضاء يوم التروية، استعدادًا لأداء الركن الأعظم في فريضة الحج، وهو الوقوف على صعيد عرفات اليوم الخميس.
خطة التصعيد وفق جدول زمني دقيق
تمت خطة التصعيد وفق جدول زمني دقيق لتفادي الزحام والتكدسات، حيث تم تصعيد نحو 12,500 حاج يتبعون الجمعيات الأهلية، مع تنسيق كامل مع السلطات السعودية، وبمتابعة لحظية من مشرفي الحج بكل فندق وحافلة، لضمان انتقال الحجاج بسلاسة إلى عرفات.