يوشك
صناع فيلم “أسد” على وشك إنهاء مرحلة التصوير بعد 56 يومًا متواصلة من العمل المتواصل، حيث أنجزوا حوالي 90% من المشاهد. يستعد الفريق للانتقال إلى مراحل ما بعد الإنتاج بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك. الفيلم، الذي يخرجه محمد دياب ويشارك في بطولته النجم محمد رمضان، يعد بتقديم تجربة سينمائية فريدة تجمع بين الطابع التاريخي ومشاهد الحركة المتقنة، بلمسة إخراجية عربية أصيلة.

من نفس التصنيف: طقس أول أيام عيد الأضحى أجواء حارة وتحذيرات من شبورة ورياح
تفاصيل فيلم “أسد” بطولة محمد رمضان
أوضح المنتج موسى أبو طالب أن عملية إنتاج الفيلم تسير وفق خطة محكمة تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة الفنية، بدءًا من اختيار مواقع التصوير المذهلة وصولاً إلى تصميم الأزياء التاريخية والتدريبات المكثفة لمشاهد الحركة.
اقرأ كمان: مواقيت الصلاة في يوم عرفة وأحكام الصيام والعبادات العشر الأوائل من ذي الحجة
وأشار أبو طالب إلى أن التحضيرات الخاصة بفيلم “أسد” استغرقت أكثر من عام كامل، تخللته جهود مضنية في بناء ديكورات ضخمة، بإشراف المهندس أحمد فايز وفريق فني متكامل بقيادة المخرج محمد دياب. هذا الاستثمار الزمني والجهد الفني يعكس مدى التزام فريق العمل بتقديم عمل سينمائي يتناسب مع تطلعات الجمهور المحلي والدولي.
الأزياء في فيلم “أسد”
من أبرز التحديات الإنتاجية التي واجهت فريق عمل فيلم “أسد” كان تصميم الأزياء. فقد تم إعداد ما يقرب من 2000 زي تاريخي لشخصيات الفيلم المتنوعة، وهي مهمة ضخمة تولتها مصممة الأزياء ريم العدل وفريقها على مدار ستة أشهر. تعكس هذه الأزياء الدقة الزمنية وتنوع المشاهد في الفيلم، وتبرز الجهد المبذول لخلق عالم بصري متكامل.
ويتضمن الفيلم مجموعة من لقطات الأكشن التي تم تنفيذها بأسلوب احترافي عالمي تحت إشراف مصمم المعارك الشهير كالويان فودينيشاروف، الذي قام بتدريب الممثلين على الأداء القتالي. هذا يضمن تقديم مشاهد حركة ديناميكية وواقعية، ويعتبر المنتج موسى أبو طالب أن هذه المشاهد تمثل نقلة نوعية في تنفيذ مشاهد الحركة بمعايير تقنية عالية في السياق العربي، مما يضع “أسد” في مصاف الأعمال السينمائية العالمية.
أبطال فيلم “أسد”
يضم الفيلم طاقمًا تمثيليًا واسعًا يشارك فيه أكثر من 70 ممثلًا، من بينهم 12 نجمًا وضيف شرف من مصر ولبنان والسودان وفلسطين، بالإضافة إلى نحو 50 ممثلًا يظهرون في مشاهد قصيرة. هذا التنوع الكبير في الأداء التمثيلي يعكس الطابع الجماعي للفيلم ويمنح العمل أبعادًا درامية متعددة، مما يثري تجربة المشاهدة ويقدم قصصًا إنسانية من زوايا مختلفة.
وأشار أبو طالب إلى أن الفيلم سيمر بمراحل مكثفة لما بعد الإنتاج تشمل المونتاج والمكساج والموسيقى التصويرية، وغيرها من المهام الفنية التي تتطلب وقتًا كافيًا وعناية خاصة. وأكد المنتج أن إطلاق الفيلم سيتم فقط بعد استكمال جميع الجوانب الفنية، لضمان تقديم تجربة بصرية وسمعية متكاملة ومتقنة تليق بجمهور السينما.
قصة فيلم “أسد”
يروي فيلم “أسد” قصة اجتماعية رومانسية تدور أحداثها في إطار زمني مضطرب، حيث تتناول مفاهيم التمييز والمعاملة المجحفة داخل المجتمع. يمزج الفيلم ببراعة بين الدراما والحركة، ويقدم القصة بأسلوب سردي يركز على البعد الإنساني في معالجة فنية جديدة على الساحة العربية.