* مشروع استثماري واعد في مصر والمنطقة العربية، أول وأكبر سوق متخصص للتجارة في الذهب يُضاهي أكبر أسواق الذهب في العالم.

ممكن يعجبك: أسعار الذهب في مصر مع بداية عيد الأضحى 2025
* محمد حواش: قفزة للاستثمار في القطاع العقاري، ويواكب رؤية الدولة المصرية في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير البيئة المناسبة للمستثمر العربي والأجنبي
* استراتيجيتنا واضحة تدمج بين العقار والصناعة لبناء أسواق متخصصة ككيانات استثمارية جديدة وعصرية من أجل توسيع الاستثمارات وتوفير بيئة للتجارة والصناعة بمعايير عالمية.
* ننشئ عبر “سوق الدهب” “صاغة جديدة” تجمع ما بين تراث وأصالة القاهرة الفاطمية وما بين المعاصرة والذكاء الاصطناعي ووفرة الخدمات.
* لن تحدث فقاعة عقارية في مصر، إنما ممكن يحدث تثبيت سعر، والتحديات التي تواجه القطاع العقاري يمكن التغلب عليها بالفكر والدراسة.
تستعد شركة مروج العقارية التابعة لمجموعة حواش للاستثمار العقاري بالتعاون مع شركة أوكتا للتخطيط العمراني لإطلاق مشروع استثماري ضخم يتمثل في إنشاء أول وأكبر سوق متخصص للتجارة في الذهب بمدينة العبور.
السوق الجديد يهدف إلى منافسة أكبر أسواق الذهب عالميًا، ويضم صالات عرض لأكبر مصانع وماركات الذهب في الشرق الأوسط، إضافة إلى محلات لتجار الجملة والتجزئة والورش، مع خدمات فندقية ومطاعم وكافيهات وقاعات احتفالات.
يُعيد المشروع بعث حرفة الصاغة في القاهرة الفاطمية في إطار عصري متطور، مع استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة أمنية وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
“سوق الدهب” قفزة استثمارية تدعم رؤية الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية
قال محمد حواش، رئيس مجلس إدارة شركة مروج العقارية وصاحب مجموعة حواش، إن المشروع يمثل قفزة نوعية في الاستثمار العقاري، تواكب رؤية الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير بيئة محفزة للمستثمرين العرب والأجانب.
ويربط المشروع بين القطاع العقاري والصناعي لتعزيز موارد الدولة من النقد الأجنبي، عبر تطوير أسواق متخصصة جديدة وفق معايير عالمية.
دمج الصناعة بالعقار: من سوق القماش إلى سوق الذهب
أوضح حواش أن استراتيجية التحالف تعتمد على الدمج بين الصناعة والعقار لإنشاء أسواق متخصصة حديثة تدعم التوسع في الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وكانت البداية عبر سوق القماش بمدينة العبور، بالتعاون مع الشركة المصرية الصينية، والذي يعد أكبر سوق قماش في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع بدء تشغيله خلال شهرين.
بيانات صادرات الذهب تحفز إنشاء “سوق الدهب” في العبور
كشف حواش أن فكرة “سوق الدهب” جاءت استنادًا إلى النمو الكبير في صادرات الذهب المصرية، التي تضاعفت بنسبة 882% خلال أول شهرين من العام الحالي، مسجلة 2.08 مليار دولار، بعد أن بلغت صادرات القطاع 3.26 مليار دولار خلال العام الماضي.
اقرأ كمان: زيارة وزير المالية للإسكندرية تعزز الشراكة الفعلية مع القطاع الخاص وفقاً للوكيل
كما شهدت واردات الإمارات وسويسرا من الذهب المصري ارتفاعًا ملحوظًا، ويصدر الذهب المصري إلى 26 دولة، من بينها تركيا وكندا ولبنان.
لذلك، اختيرت مدينة العبور كموقع للسوق الجديد لاحتوائها على 13 مصنع ذهب وأكبر ست ماركات ذهب في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى وجود الدمغة والموازين والمدرسة الحكومية المتخصصة “إيجيبت جولد” لتدريب الفنيين في صناعة الحلي والمجوهرات.
“سوق الدهب” منظومة كاملة للصاغة الحديثة
أكد حواش أن السوق لن يضم فقط المصانع والمحلات، بل ستكون هناك منظومة متكاملة تشمل صالات عرض للمصانع والماركات، محلات لتجار الجملة والتجزئة، ورش لتعديل المجوهرات، ومسوقين لجمع الكسر وإعادة تدويره.
تهدف المنظومة إلى توفير تجربة متكاملة تشبه الذهاب إلى “الصاغة” ولكن بطريقة حديثة ومنظمة، مع توفير كافة الخدمات اللوجستية والتجارية للمستثمرين.
دراسات معمقة وفريق استشاري يدعم المشروع
أشار حواش إلى أن فكرة السوق مرت بعدة مراحل من الدراسة من خلال شركة كاد للدراسات، وباستشارات خبراء مثل الدكتور أيمن الدهشان وأساتذة واستشاريين كبار، بهدف ضمان نجاح المشروع وتقليل مخاطر الركود العقاري، وذلك عبر استهداف فئة محددة من التجار لضمان تلبية الطلب بشكل فعّال.
تجربة جديدة لأسواق متخصصة بديلاً عن الأسواق العشوائية
أكد حواش أن السوق المتخصصة تمثل فكرة جديدة في مصر، تختلف عن الأسواق التي نشأت بالصدفة أو هي قديمة، ويهدف المشروع إلى توفير بيئة منظمة ومتطورة للمستثمرين، خاصة الأجانب القادمين من أفريقيا والدول العربية وأوروبا، بعيدًا عن فوضى الأسواق التقليدية، مع توفير كافة الخدمات المصاحبة من مطاعم وكافيهات وفنادق وبنوك وأمن متطور.
خطة التسويق والتعاقدات مع كبار المصانع
أوضح حواش أن التسويق بدأ بالتعاقد مع كبار المصانع في العبور، بالإضافة إلى دعم اتحاد الصناعات وشعبة الذهب، حيث تم توقيع عقود مع أكبر سبعة مصانع في المدينة، وبعد ذلك، ستبدأ المرحلة الخاصة بتجار الجملة ثم المحلات الصغيرة، مع توقع إطلاق السوق خلال شهرين.
توسعات مستقبلية وتسجيل حقوق الملكية الفكرية
كشف حواش عن خطة لافتتاح فرعين جديدين للسوق في المنصورة ومحافظة أخرى، مع تسجيل الفكرة كحقوق ملكية فكرية للحفاظ على تميزها وحمايتها قانونيًا.
خدمات متكاملة ومرافق عصرية في السوق
يضم “سوق الدهب” فندقًا عالميًا في الطابق العلوي، إضافة إلى مطاعم وكافيهات ومنطقة فود كورت، وبنكين وصرافة يعملان على مدار الأسبوع لتسهيل عمليات الشراء والتحويلات، مع نظام أمني متكامل يشمل كاميرات مراقبة وبصمة وجه، وتديره شركة كاد المتخصصة في إدارة المنشآت التجارية.
قاعات أفراح وأجواء اجتماعية لإحياء تقاليد شراء الذهب
خصص السوق قاعتين للأفراح والاحتفالات الخاصة بارتداء الشبكة، حيث أصبح شراء الذهب مناسبة اجتماعية تجمع العائلات، مع توفير كافة الخدمات التي تجعل من زيارة السوق تجربة متكاملة تحمل الذكريات.
خطة استثمارية مستدامة تعتمد على الإيجار وتوسع سنوي
أوضح حواش أن المشروع لا يعتمد على البيع فقط، حيث تمتلك الشركة حوالي 50% من المحلات وتؤجرها، كما فعلت في مشروع سوق القماش الذي تم إنجازه وتسليمه في وقت قياسي، كما تهدف إلى افتتاح سوق جديد كل عام.
رؤية حواش لتحديات القطاع العقاري والتوجه للاستثمار المرتبط بالاحتياج
أكد حواش أن هناك فرقًا بين شراء العقار للاستثمار وشراء العقار للاستخدام الفعلي (الاحتياج)، موضحًا أن العقار المرتبط بالاحتياج يظل مطلوبًا دائمًا، وهو ما يركز عليه تحالف مروج العقارية وأوكتا، مع الابتعاد عن المخاطرة التي تصاحب استثمارات العقار بعيدة عن الاحتياج، وأشار إلى أن الفقاعة العقارية ليست متوقعة في مصر، حيث يظل العقار محافظًا على قيمته مع وجود تفاوت في حركة الأسواق بين المناطق المختلفة.