مواقيت الصلاة اليوم في مصر الأربعاء 4 يونيو 2025 تشمل الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء

مواقيت الصلاة اليوم

نقدم لكم مواقيت الصلاة الخمسة لليوم، الأربعاء 4 يونيو، في عدد من محافظات مصر، بما في ذلك صلاة الفجر، شروق الشمس، وصلوات الظهر، العصر، المغرب، والعشاء.

مواقيت الصلاة اليوم في مصر الأربعاء 4 يونيو 2025 تشمل الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء
مواقيت الصلاة اليوم في مصر الأربعاء 4 يونيو 2025 تشمل الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء

مواقيت الصلاة في القاهرة

  • وقت صلاة الفجر: 4:09 ص
  • موعد صلاة الظهر: 12:53 م
  • موعد صلاة العصر: 4:29 م
  • موعد صلاة المغرب: 7:53 م
  • موعد صلاة العشاء: 9:24 م

مواقيت الصلاة في الإسكندرية

  • وقت صلاة الفجر: 4:09 ص
  • موعد صلاة الظهر: 12:58 م
  • موعد صلاة العصر: 4:37 م
  • موعد صلاة المغرب: 8:00 م
  • موعد صلاة العشاء: 9:34 م

مواقيت الصلاة في الإسماعيلية

  • وقت صلاة الفجر: 4:03 ص
  • موعد صلاة الظهر: 12:49 م
  • موعد صلاة العصر: 4:26 م
  • موعد صلاة المغرب: 7:50 م
  • موعد صلاة العشاء: 9:22 م

مواعيد الصلاة بشرم الشيخ

  • وقت صلاة الفجر: 4:06 ص
  • موعد صلاة الظهر: 12:41 م
  • موعد صلاة العصر: 4:11 م
  • وقت صلاة المغرب: 7:36 م
  • وقت صلاة العشاء: 9:04 م

مواقيت الصلاة في أسوان

  • وقت صلاة الفجر: 4:22 ص
  • موعد صلاة الظهر: 12:47 م
  • موعد صلاة العصر: 4:10 م
  • موعد صلاة المغرب: 7:37 م
  • موعد صلاة العشاء: 9:01 م

أحكام فقهية هامة

يتساءل المسلمون في مختلف أنحاء العالم عن أحكام صيام يوم عرفة وصلاة الجمعة يوم العيد، خصوصًا مع اقتراب أول أيام عيد الأضحى الذي يصادف يوم الجمعة، السابع من يونيو 2025، العاشر من شهر ذي الحجة 1446. لذا، جمعنا لكم آراء العلماء حول هذين السؤالين.

هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟

يشرح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشيخ عويضة عثمان، بعض الأحكام المتعلقة بصيام يوم عرفة، خاصةً للمرضى. كما يتناول حكم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد، مستعرضًا آراء المذاهب المختلفة.

لا يُطلب من المريض كفارة عند ترك صيام يوم عرفة. أوضح الشيخ عويضة عثمان أن صيام يوم عرفة سنة وليس فرضًا، وبالتالي، لا يُعاقب من لم يصم، خاصةً مع وجود عذر شرعي مثل المرض. الصيام في هذا اليوم مستحب للمقيم القادر، لكن لا يُستحب للحاج.

وأكد الشيخ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يكفر السنة الماضية والباقية” عن صيام يوم عرفة، مما يدل على عظمة أجر هذا اليوم، ولكنه أشار إلى أن تركه لا يستدعي كفارة أو إثم، بل يفوت الإنسان على نفسه فضلًا كبيرًا.

وأضاف أن المريض الذي لا يستطيع الصيام، سواء في رمضان أو في صيام التطوع، يُعذر، ولا يُطلب منه سوى ما أوجبه الله. في رمضان، يجب القضاء أو الكفارة إذا كان المرض مزمنًا، أما في صيام التطوع، فلا كفارة فيه أبدًا. ختم حديثه بالتأكيد على أن صيام يوم عرفة وغيرها من الأيام الفضيلة من أعمال الخير العظيمة، ولكن لا يُكلف بها من لا يستطيع، فالله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها.

حكم صلاة الجمعة لمن شهد صلاة العيد

تثار مسألة حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد، وقد اختلفت آراء الفقهاء في ذلك:

وفقًا لمذهب الحنفية والمالكية، يرى الفقهاء أنه إذا اجتمع يوم العيد مع يوم الجمعة، فإن كلا الصلاتين واجبة، ولا تُجزئ إحداهما عن الأخرى.

أما مذهب الشافعية، فقد أقر بذلك أيضًا، لكنه رخص لأهل القرى الذين شهدوا صلاة العيد بعدم حضور صلاة الجمعة. جاء في “المغني” لابن قدامة: “إن اتفق عيد في يوم جمعة، سقط حضور الجمعة عن من صلى العيد، إلا الإمام”. وورد عن الشافعي أنه إذا صُليت الجمعة في وقت العيد، أجزأت عن صلاة العيد، بناءً على رأيه بجواز تقديم الجمعة قبل الزوال.

أما شيخ الإسلام ابن تيمية، فقد أوضح أن هناك ثلاث آراء في هذه المسألة: يجب حضور الجمعة على من شهد العيد، تسقط عن أهل البادية والقرى، والقول الصحيح الذي رجحه ابن تيمية هو أن من شهد العيد تسقط عنه الجمعة، على أن الإمام يجب عليه إقامتها لمن شاء. استند إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “أيها الناس! إنكم قد أصبتم خيرًا، فمن شاء أن يشهد الجمعة فليشهد، فإنا مجمعون”. وأوضح أن اجتماع عبادتين من جنس واحد قد يدخل إحداهما في الأخرى، وأن إيجاب الجمعة قد يكون فيه تضييق على الناس.

في حين رأى الشيخ ابن باز، أنه يجوز لمن حضر العيد أن يصلي جمعة أو ظهرًا، وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في ذلك، وقال: “اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شهد العيد فلا جمعة عليه، ولكن لا يدع صلاة الظهر، والأفضل أن يصلي مع الناس جمعة، وإن لم يصل الجمعة صلى ظهرًا”. أما الإمام، فيجب عليه الصلاة بمن حضر الجمعة إذا كانوا ثلاثة فأكثر، وإن لم يكن معه سوى واحد، فعليهما الصلاة ظهرًا.