اختتم الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارته إلى فرنسا بلقاء مع مسئولى مجموعة “E D F” المعنية بالمشروعات الدولية في الحكومة الفرنسية، برئاسة بياتريس بوفون، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس شركة “E D F” للطاقات المتجددة، حيث تم تناول سبل تعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى استعراض الدور الحيوي لمحطة الضخ والتخزين في تأمين الشبكة الكهربائية وزيادة العوائد من طاقتي الرياح والشمس، وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، إلى جانب مناقشة عدد من ملفات التعاون في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وإضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة.

ممكن يعجبك: استعداداً لعيد الأضحى، الخدمات البيطرية تطور 8 مجازر في 5 محافظات
أشاد الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والمجموعة الفرنسية، التي تُعتبر أكبر مرفق للكهرباء في أوروبا، مشيرًا إلى العديد من مشروعات التعاون، مثل محطات توليد الكهرباء ومشروعات الربط الكهربائي مع أوروبا، وكذلك إنشاء مراكز التحكم الإقليمية والمشاركة في مركز التحكم القومي الجديد، بالإضافة إلى التعاون في مجال خفض الفقد الفني والتجاري على مستوى شبكات التوزيع، مؤكدًا أهمية تعزيز أوجه التعاون لضمان استقرار الشبكة واستمرارية الطاقة المتجددة، في ظل استراتيجية الطاقة وخطة العمل لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
أوضح الدكتور محمود عصمت أن استراتيجية العمل تشمل مجموعة من المشروعات المستقبلية للضخ والتخزين، نظرًا لأهميتها كمصدر دائم ومستقر لإمدادات الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى التحول من الشبكة التقليدية إلى شبكة ذكية، واستمرار تطوير قدراتها وبنيتها التحتية، مع التركيز على تنويع مصادر التوليد وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة، حيث تستهدف الاستراتيجية الوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، و60% بحلول عام 2040، موضحًا خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتحقيق أقصى استفادة منها من خلال توسيع إقامة محطات الطاقات الجديدة والمتجددة.
من نفس التصنيف: زيادة فصول الحضانات ورياض الأطفال تفاصيل اجتماع وزيري الصحة والتضامن
أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تعاونًا وشراكة مع القطاع الخاص، حيث تُعتبر الاستثمارات الخاصة هي أساس مشروعات الطاقة المتجددة في إطار استراتيجية الطاقة، موضحًا العمل على تأمين مصادر دائمة ونظيفة ومنخفضة التكلفة من الطاقة، مشيرًا إلى التوجه العام وخطة العمل لخفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية وزيادة الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، كما أوضح التدعيمات الجارية للشبكة من أطوال خطوط وسعات محطات المحولات على الجهود المختلفة، في إطار خطة العمل لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقات النظيفة.