أعلنت النقابة العامة للأطباء البيطريين برئاسة الدكتور مجدي حسن أنها تتابع بقلق ما يتعرض له أحد الأطباء من مضايقات مستمرة من شخصية عامة، مما أدى إلى إغلاق عيادته البيطرية دون مبرر قانوني، وهو تجاوز لا يستند إلى أي أساس قانوني.

اقرأ كمان: 130 قطعة في مؤتمر بالمتحف المصري بالتحرير للإعلان عن معرض “كنوز الفراعنة” المؤقت
وأكدت النقابة في بيان رسمي أن العيادة الخاصة بالطبيب تعمل بشكل قانوني، وقد تم إعادة فتحها بعد تدخل المستشار القانوني للنقابة الذي أثبت بالوثائق الرسمية استيفاء العيادة لكافة التراخيص اللازمة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتسجيلها بالنقابة العامة للأطباء البيطريين.
نقابة الأطباء البيطريين
وأشارت النقابة إلى أنه رغم ذلك هناك محاولات متكررة لغلق العيادة من قبل الحي دون أي مبرر قانوني.
كما شددت النقابة على أن الطبيب يمارس مهامه المصرح بها في رعاية ومتابعة الحيوانات الأليفة، وأكدت على أهمية الدور الإنساني والمجتمعي الذي يقوم به الأطباء البيطريون، خاصة في ظل تعاملهم مع كائنات لا تملك وسيلة للتعبير عن آلامها، بالإضافة إلى دورهم المحوري في حماية الصحة العامة من خلال الوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وأوضحت النقابة أنها تقدم الدعم الكامل للطبيب أحمد عماد، حيث تحرص على توفير كافة وسائل الحماية والدعم النفسي والمهني له، مؤكدة وقوفها إلى جانب أي طبيب بيطري يتعرض لمواقف مشابهة.
كما أشارت النقابة إلى أن القضية أثارت اهتمام الإعلام، وأن معظم التغطيات الإعلامية أنصفت الطبيب وأوضحت قانونية موقفه، مقابل مزاعم لا أساس لها من الصحة، وقد أرفقت النقابة مع بيانها نسخًا من تراخيص العيادة كدليل على سلامة موقف الطبيب وإجراءات عمله.
والنقابة العامة للأطباء البيطريين لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي إجراء يعرقل الطبيب البيطري عن أداء عمله.
من نفس التصنيف: اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر ورواندا لتعزيز التعاون الثنائي
ومن جانبه، دافع الدكتور أحمد عماد، مالك العيادة البيطرية التي تم غلقها مؤخرًا، عن نفسه موضحًا العديد من التفاصيل بشأن الشكاوى التي تقدمت بها الفنانة مشيرة إسماعيل ضد العيادة.
وأكد عماد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج “تفاصيل” المذاع على قناة “صدى البلد 2” أنه يلتزم بكافة القوانين واللوائح المعمول بها، مشيرًا إلى أن جميع الاتهامات التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام حول العيادة ليس لها أي أساس من الصحة.