جدل تصريحات محمود حمدان عن أحمد آدم
أثارت تصريحات المؤلف المصري محمود حمدان حول الفنان أحمد آدم حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي. جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات منسوبة لأحمد آدم، حيث عبّر عن شعوره بالظلم ونقص الترشيحات لأعمال فنية. فما هي القصة وراء ذلك؟

شوف كمان: رحمة محسن تتحدث عن حياتها ودعم أحمد العوضي في برنامج الحكاية
أزمة تصريحات محمود حمدان وأحمد آدم
بدأت الأزمة عندما نشر المؤلف محمود حمدان منشورًا يتحدث فيه عن تجربة شخصية مر بها مع أحمد آدم في عام 2007، والتي جعلته يشعر بالمرارة ويدعو عليه. تعود بداية القصة إلى 18 عامًا مضت، عندما رشحه الفنان الكبير جلال الشرقاوي هو ومجموعة من الشباب للعمل في مسرحية من إنتاج أحمد آدم. لكن الأمور لم تسر بسلاسة، حيث تعرض حمدان لموقف أثر عليه لسنوات طويلة.
مقال له علاقة: عطل المدارس في تونس 2025 وجدول العطل الجديد
الموقف المؤلم
رغم مرور السنوات، فإن شكوى أحمد آدم من شعوره بالظلم والتهميش في تصريحاته أعادت إلى الذهن ما مر به محمود حمدان. قرر حمدان، لأول مرة، أن يكشف التفاصيل كاملة عبر صفحته على فيسبوك، حيث كتب: “في عام 2007، أخذنا الدكتور جلال الشرقاوي لنمثل في مسرحية لأحمد آدم، كنا مجموعة من شباب أكاديمية الفنون، وكان أحمد آدم مغرورًا ومتفاخرًا بشكل غريب”.
وتابع حمدان: “قبل العرض بيوم كنا نؤدي بروفة، ومن حظي السيئ أن الحضور في الصالة ضحكوا. عند سماع رد فعل الجمهور، توقف أحمد آدم عن البروفة أمام الجميع، وسمعني أسوأ كلمات يمكن أن يقولها فنان محترف لشاب في بداية طريقه: (أنت هتاخد فرصتك بس مش معايا مع حد تاني، اقف مكانك متتكلمش). ولم يكتف بذلك، بل قال لي: مش هتشتغل، يلا امشي”.
آثار الموقف على محمود حمدان
كان لهذا الموقف تأثير عميق على محمود حمدان، الشاب الذي كان في مقتبل عمره. حيث كشف أنه حبس دموعه، بينما حاول أصدقاؤه دعمهم، مثل مصطفى أبو سريع، وحسني شتا، وإبراهيم السمان، ومحمد العمروسي. وكانت المفاجأة أن حمدان، جراء تألمه النفسي، صلى ودعا على أحمد آدم، وكتب: “ذهبت للصلاة ودعوت على أحمد آدم وأنا منهار من البكاء”.
ومع مرور السنوات، قرر محمود حمدان أن يسامح أحمد آدم، قائلاً: “الآن أدعو الله أن يفك كربه، ويسامحه، ويكرمه، وأنا مسامح”.