صدمة مليكة بعد 20 سنة في مسلسل الكذبة التركي

خطفت مسلسل الكذبة التركي الأنظار منذ عرض أولى حلقاته المدبلجة على منصة Viu، في موسم جديد يتضمن 51 حلقة حصرية مليئة بالإثارة والتشويق، تستكمل قصة امرأة خرجت من ظلمات السجن إلى متاهات الحياة المعقدة.

صدمة مليكة بعد 20 سنة في مسلسل الكذبة التركي
صدمة مليكة بعد 20 سنة في مسلسل الكذبة التركي

مسلسل الكذبة.. أم تسجن ظلماً لعشرين عاماً

تدور أحداث مسلسل الكذبة حول “مليكة”، التي تؤدي دورها النجمة أصليهان غونر، وهي أم سُجنت ظلماً لمدة عشرين عاماً. بعد خروجها، تجد نفسها في عالم تغير بشكل جذري، حيث كبرت ابنتها بعيداً عنها، ويعاني الواقع من أسرار عائلية وخيانات. تقدم أصليهان الشخصية ببراعة، وتجسد مزيجاً من الانكسار والأمل والغضب، مما يجعل أدائها يلامس إنسانية جميع من تابع القصة.

مسلسل الكذبة.. محور نقاش

منذ انطلاقه على قناة Kanal D التركية، حاز مسلسل الكذبة على اهتمام كبير، وأصبحت حلقاته موضوع نقاش دائم على منصات التواصل الاجتماعي. وقد بلغت ذروة الأحداث في الحلقة 30، عندما واجهت “دورو” “يوسف” و”برين” في مواجهة حاسمة حول ملابسات مقتل والدها “هالوك”. كانت الحلقات الأخيرة من الموسم الأصلي مليئة بالتوترات العاطفية والمفاجآت التي أعادت تشكيل مصير الشخصيات.

النسخة العربية

في النسخة المدبلجة، تحافظ الحبكة العربية على جوهر النص الأصلي، مقدمة التوترات والمواقف المصيرية بلغة قريبة من المتلقي العربي. تعيش “دورو” صراعاً داخلياً عندما تزرع “زهرة” الشك في قلبها: هل يكمن خلاصها في رحيل والدتها؟ بينما يقف “قادر” كدرع إنساني يحاول حمايتهما معاً، حتى على حساب حياته. تتعقد الأحداث أكثر مع هروب “برين” من قبضة “جنكيز”، حاملة هاتفاً يكشف أسراراً تهدد الجميع، وصولاً إلى لحظة مفصلية تعلن فيها “دورو” عن هوية قاتل والدها، لتجد نفسها أمام قرار أخير: الغفران أم الانتقام؟

أبطال المسلسل

يمتاز المسلسل بجودة إنتاجية عالية ورؤية إخراجية دقيقة بقيادة هاكان إينان، وكتابة محكمة للكاتب جيم أكيولداس، حيث تتجلى التناقضات النفسية للشخصيات في كل مشهد. تتوزع البطولة بين مجموعة من الأسماء البارزة في الدراما التركية مثل فياز دومان، ويشيم جيرين بوز أوغلو، وإيلول تمبلر، مما يحقق توازناً بين الخبرة والموهبة الجديدة. قررت منصة Viu تقديم هذا العمل لجمهورها العربي ضمن مساعيها المتواصلة لتوفير محتوى درامي يجمع بين الجاذبية البصرية والعمق الإنساني، كما فعلت سابقاً مع أعمال مثل “امرأة” و”ابنة السفير”. من خلال دبلجة راقية، يعبر “الكذبة” حدود اللغة ليصبح أكثر قرباً من المشاهد العربي.