وصلت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في اجتماعات المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2025، والتي تُعقد تحت عنوان «قيادة الطريق نحو ازدهار مرن وشامل ومستدام من خلال التجارة القائمة على القواعد والاستثمار والابتكار»، وذلك في يومي 3-4 من يونيو الجاري، بعد أن تسلمت مصر الرئاسة المشتركة لمبادرة التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للحوكمة والتنافسية من أجل التنمية.

اقرأ كمان: مصر تستثمر 9.3 مليار جنيه في مشروع الاكتفاء الذاتي للبتلو منذ 2017
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن العلاقة بين جمهورية مصر العربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أصبحت أداة استراتيجية لدعم الإصلاحات الوطنية والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، وبناء القدرات، مما يُعزز عملية تبادل السياسات وأفضل الممارسات في المنطقة، مشيرة إلى أبرز أطر التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خاصة منذ إطلاق البرنامج القطري للمنظمة في مصر عام 2021، الذي يرتكز على خمسة محاور رئيسية تشمل النمو الاقتصادي الشامل، والابتكار، والحوكمة، والإحصاء، والتنمية المستدامة، ويتضمن 35 مشروعًا تتماشى مع رؤية مصر 2030 والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.
اقرأ كمان: قرية الحصص بالدقهلية تحصل على شهادة ترشيد للمجتمعات الريفية الخضراء
ومن المقرر أن تشارك الدكتورة رانيا المشاط في العديد من الفعاليات، كما تلتقي السكرتير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، السيد ماتياس كورمان، بالإضافة إلى مشاركتها في المؤتمر الصحفي المُعد لإطلاق تقرير التوقعات الاقتصادية، ووجودها في جلسة نقاشية حول «تعزيز التنويع الاقتصادي للتعامل مع المتغيرات العالمية المستمرة»، والتي تتناول تبادل أفضل الممارسات الوطنية والإقليمية ومتعددة الأطراف التي تمكّن الاقتصاديات من تنويع علاقاتها التجارية، مما يعزز المرونة والنمو ويدعم القدرة على التعامل مع الأزمات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
كما تشارك الدكتورة رانيا المشاط في اجتماع المجلس على المستوى الوزاري لعام 2025، وكذلك في الجلسة المنعقدة بعنوان «بناء اقتصاد عالمي مستدام وشامل من خلال سياسات مبتكرة»، والتي تضم جلستين فرعيتين، الأولى بعنوان: «كيف ينبغي النظر في السياسات التجارية في ضوء الأهداف البيئية والاجتماعية»، والثانية بعنوان: «تعزيز النمو الاقتصادي الشامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأعضاء»