التقى محمد جبران اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حالياً في قصر الأمم المتحدة بجنيف، مع مديرة إدارة الحوكمة والثلاثية، فيرا ليسيا باكت برديكاو، بحضور وفد من وزارة العمل وبعثة مصر الدائمة في جنيف، حيث تم خلال اللقاء استعراض جهود الدولة المصرية في تطوير سوق العمل بمشاركة أطراف الإنتاج الثلاثة، وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية، خاصة ما يتعلق بتوفير بيئة العمل اللائقة.

مقال مقترح: بعثة حج الجمعيات تراجع مخيمات الحجاج في عرفات ومنى
كما تناول اللقاء فرص التعاون الفني بين الجانبين في مجالات الحوار الاجتماعي، وتعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية، وتم التأكيد على أن تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون العمل رقم 14 لسنة 2025، بعد الموافقة عليه من البرلمان، وإجراء حوار اجتماعي حوله شاركت فيه كل الأطراف المعنية، يمثل امتثالاً لمعايير العمل الدولية، وقد تم رصد بعض مواد القانون التي تشجع على الاستثمار، وتحقق الأمان الوظيفي للعمال، مع مراعاة أنماط العمل الجديدة.
من نفس التصنيف: كاميرات وذكاء اصطناعي لرصد الثلج البحري في أعماق المحيط الأطلسي
إشادة بالامتثال لمعايير العمل الدولية
وأعلن الوزير عن تطلعه إلى تعاون المختصين بالمنظمة في إصدار القرارات الوزارية التنفيذية، وتقديم الدعم الفني اللازم لاستكمال قصة نجاح قانون العمل، كما تم تناول إشادة بالامتثال لمعايير العمل الدولية، وإعداد المسودة الأولى لمشروع القانون الخاص بالعمالة المنزلية، للتوسع في حماية هذه الفئة، وكذلك الانتهاء من إعادة تشكيل المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي بشكل متوازن، من أجل تشاور حقيقي يعكس طموحات العمال وأصحاب العمل والحكومة في مصر، كما تم استعراض الإجراءات ذات المعايير الدولية، منها الخاصة بملفات السلامة والصحة المهنية.
تعاون وثيق بين المنظمة والحكومة المصرية
من جانبهم، أكد مسؤولو إدارة الحوكمة والثلاثية في منظمة العمل الدولية، إشادتهم بالحوار الاجتماعي في مصر في مجالات العمل والالتزام بمعايير العمل الدولية، وأنها خطوات على الطريق الصحيح، مؤكدين على الاستعدادات المستمرة للتعاون الوثيق بين المنظمة والحكومة المصرية ممثلة في وزارة العمل، خاصة في ملفات الحوار الاجتماعي، وتشريع العمالة المنزلية، وتفتيش العمل، وتبادل الخبرات في هذا الشأن، وقد شهد اللقاء إجابة الوزير جبران على كافة تساؤلات واستفسارات السادة المسؤولين الدوليين.