شهدت قضية الفنان المغربي سعد لمجرد تطورًا مفاجئًا، حيث أعلن فريقه القانوني عن تأجيل جلسة محاكمة الاستئناف التي كان من المقرر عقدها في شهر يونيو الحالي أمام القضاء الفرنسي، ويأتي هذا التأجيل على خلفية تقديم أدلة جديدة قد تغير مسار القضية التي يحاكم فيها لمجرد بتهمة اغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول، دعوة قضائية ضد سعد لمجرد كشف بيان صادر عن ممثلي الفنان المغربي سعد لمجرد أنه قد تقدم رسميًا بدعوى قضائية مضادة ضد المدعية ومن وصفهم بـ “المتورطين معها”، وتتهم هذه الدعوى الأطراف المذكورة بمحاولة الابتزاز والتأثير غير المشروع على سير العدالة، مما يلقي بظلال جديدة على القضية برمتها
وجاء في البيان الصادر عن الفريق القانوني للمجرد أن “استنادًا إلى الوثائق والأدلة الجديدة التي قدمت للمحكمة، قرر القاضي المختص تأجيل المحاكمة وفتح تحقيق قضائي مستقل للتحقق من هذه الادعاءات والملابسات المرتبطة بها”، وهذا التحقيق المستقل يشير إلى جدية الأدلة المقدمة واحتمالية تأثيرها الكبير على مجريات القضية، قضية سعد لمجرد، يذكر أن القضية تعود إلى فبراير 2023، عندما، ومع ذلك حصل الفنان لاحقًا على إفراج مؤقت، مما أتاح له مغادرة فرنسا واستئناف نشاطه الفني، ريثما يعاد النظر في الحكم عبر محكمة الاستئناف، وأثار هذا الإفراج المؤقت حينها الكثير من الجدل والتساؤلات حول طبيعة الإجراءات القانونية المتبعة، موعد محاكمة سعد لمجرد، على الرغم من الإعلان عن تأجيل جلسة الاستئناف وفتح التحقيق القضائي الجديد، لم يحدد البيان الصادر عن الفريق القانوني للمجرد التاريخ الجديد لانعقاد المحاكمة، إلا أنه أشار بوضوح إلى أن المحكمة الفرنسية أمرت بفتح تحقيق قضائي معمق للكشف عن حقيقة المعطيات المستجدة، مما يعني أن القضية قد تستغرق وقتًا أطول لحين البت فيها بشكل نهائي بناءً على نتائج هذا التحقيق، وهذا التطور يعكس تعقيدات القضية وتفرعاتها القانونية، ويؤكد على أهمية الأدلة الجديدة في تحديد مستقبل الفنان المغربي.

من نفس التصنيف: بهاء سلطان يستعد لطرح أغنية “جد الحسين” مع محمد السيسي احتفالاً بموسم الحج