تعتبر عودة الفنان المصري صبري عبد المنعم إلى منزله بعد رحلة علاجية استمرت لأسابيع في المستشفى نبأ ساراً لجمهوره ومحبيه في جميع أنحاء الوطن العربي، وجاء خروجه من المستشفى بعد تحسن ملحوظ في حالته الصحية واستقرار كافة المؤشرات الحيوية وفقًا لما أكده الفريق الطبي المعالج الذي أشرف على متابعته عن كثب
تطورات حالة صبري عبد المنعم الصحية كان الفنان المصري صبري عبد المنعم قد نقل إلى المستشفى قبل عدة أسابيع إثر تعرضه لنوبات إغماء متكررة، ما استدعى التدخل الطبي العاجل وإجراء فحوصات دقيقة وشاملة، وتطلبت حالته في البداية وضعه تحت الملاحظة الدقيقة في العناية المركزة حيث تلقى رعاية طبية مكثفة وعلاجًا ضروريًا، الأمر الذي ساهم في استقرار حالته تدريجيًا
خروج صبري عبد المنعم من المستشفى أدلى عبر فيه عن مشاعره بامتنان عميق لكل من سانده خلال هذه الفترة العصيبة، وقال بكلمات مؤثرة “الحمد لله خرجت من المستشفى بعد أن تحسنت حالتي، شكرًا لكل من تواصل معي، وأسأل الله تمام الشفاء”، وهذه الكلمات عكست مدى تقديره للدعم الكبير الذي تلقاه من زملائه، أصدقائه، وجمهوره، وشهدت فترة علاجه لفتة إنسانية نبيلة تركت أثرًا إيجابيًا واسعًا حيث قام الفنان الكبير محمود حميدة بزيارة عبد المنعم في المستشفى، ولم تقتصر زيارته على ذلك بل حرص أيضًا على تفقد عدد من مرضى القلب الموجودين في نفس المستشفى مقدماً لهم الدعم المعنوي والاطمئنان على حالتهم.
مقال مقترح: موعد صلاة العيد 2025 في العراق