في خطوة لافتة ضمن مشاركتها الفاعلة في مؤتمر “ليب التقني 2025″، أحد أبرز الفعاليات التقنية العالمية، كشفت وزارة الداخلية السعودية عن أحدث ابتكاراتها في المجال الأمني: “النظارة الذكية”، هذه التقنية المتطورة، التي عُرضت في جناح الوزارة بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، تُشكل نقلة نوعية في رصد المخالفات وتعزيز الكفاءة الأمنية، متفوقة بذلك على الأنظمة التقليدية مثل “ساهر”.

اقرأ كمان: أول رد من مها الصغير بعد انفصالها عن أحمد السقا
النظارة الذكية: ابتكار مدعوم بالذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات
تأتي هذه المشاركة في إطار التزام وزارة الداخلية بتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لتعزيز الأمن وتقديم خدمات متطورة، تُعد النظارة الذكية أحدث الابتكارات في مجال الأمن والخدمات الميدانية.
مقال له علاقة: آية سماحة تعتذر لمشيرة إسماعيل بعد الهجوم غير المناسب احترامًا لتاريخها الكبير
تعتمد هذه النظارة على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة وتحليل البيانات، مما يمنح الجهات الأمنية قدرة غير مسبوقة على:
- التعرف الفوري على المركبات المطلوبة أمنياً.
- رصد المخالفات بشكل مباشر وآلي، مما يعزز كفاءة عمليات المراقبة والضبط.
- تسريع اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت الفعلي.
كيف تُحدث “النظارة الذكية” الفارق في العمل الأمني؟
صُممت النظارة الذكية لتكون أداة فعالة تدعم رجال الأمن والمختصين الميدانيين، فهي توفر لهم إمكانية التعرف على المركبات والتحقق من بياناتها بسرعة ودقة عالية، دون الحاجة للرجوع يدوياً إلى قواعد البيانات، هذا يقلل بشكل كبير من الوقت المستغرق في عمليات الفحص والمراقبة.
إضافة إلى ذلك، تتميز النظارة بقدرتها على رصد المخالفات آلياً وتحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما يرفع من كفاءة العمليات الأمنية ويحسن جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
“ليب 2025”: منصة للابتكار الأمني والمستقبل الرقمي
يُعد مؤتمر “ليب 2025” منصة عالمية رائدة تجمع كبار الخبراء والمبتكرين في مجال التقنية والأمن السيبراني، ويشهد المعرض مشاركة واسعة من الشركات العالمية المتخصصة في التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى الجهات الحكومية السعودية التي تستعرض أحدث الحلول الذكية لتعزيز الخدمات في مختلف القطاعات.
من خلال هذه المشاركة الضخمة، تُؤكد وزارة الداخلية التزامها بتبني أحدث الابتكارات التقنية لدعم القطاع الأمني وتحقيق تحول رقمي شامل، هذه الجهود تواكب رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى بناء بنية تحتية تقنية متقدمة تدعم مختلف المجالات الأمنية والخدمية بكفاءة وفاعلية.